إعداد/ نظام أحمد ✍️
وجرت حفلة الإقراء والختم في مجلس الشيخ فارس بن حمد الرفاعي يوم الخميس 13 صفر 1447هـ، الموافق 7 أغسطس الجاري بالمدينة المنورة، في إطار مبادرة تهدف إلى تأهيل القراء الشباب في علوم الرواية والمعرفة والمهارات القرآنية، إضافة إلى ضبط القراءات والقدرة على التدريس
وتأسست جمعية المقارئ القرآنية بالمدينة المنورة عام 1441هـ، بهدف العناية بتعليم وتجويد القرآن الكريم، وغرس روح التعظيم لدى المجتمع، وتعليم ونشر علم القراءات بين الحفاظ، بالإضافة إلى إعداد معلمي القرآن الكريم. وتتمثل رؤية الجمعية في إقراء القرآن الكريم بالقراءات المتواترة لتأهيل مقرئين متميزين، فيما تهدف رسالتها إلى أن تكون مرجعية معتمدة في مجال الإقراء والقراءة
طريقتا الشاطبية والطيبة
ويعني ختم القرآن الكريم برواية حفص عن عاصم وفق الشاطبية والطيبة قراءة القرآن كاملاً من أوله إلى آخره مع مراعاة الأحكام والتفصيلات الواردة في منظومتي "الشاطبية" للإمام القاسم بن فيرّة الشاطبي، و"الطيبة" للإمام محمد بن الجزري. تُعد رواية حفص عن عاصم إحدى القراءات السبع المتواترة، ونسبت إلى حفص بن سليمان الكوفي، أحد تلامذة الإمام عاصم الكوفي، فيما تعتبر الشاطبية منظومة شعرية تتضمن أحكام القراءات العشر الصغرى، أما الطيبة فهي أوسع وأشمل من الشاطبية، وتتضمن أحكام القراءات العشر الكبرى
أسيد وسويد: رحلة الإتقان منذ الصغر
وكان الدكتور فيصل بكر أحمد، رئيس اللجنة الوطنية لمسابقات القرآن الكريم، قد منح الحافظين أسيد وسويد إجازة في القرآن الكريم العام الماضي بمدينة مجواعيزي في منطقة همبو، بعد مراجعة حفظهما مع أستاذهما المجيز الدكتور فيصل بكر أحمد، ليصلا بذلك سنداً إلى رسول الله ﷺ
يُذكر أن أسيد وسويد من مواليد مدينة مجواعيزي بهامبو، وحفظا القرآن الكريم على يد والدتهما أمينة سيد علوي في سن الخامسة (سويد) والسادسة (أسيد)، وشاركا في العديد من المسابقات المحلية والدولية، كما سافرا مع والدهما إلى جمهورية مصر العربية لمراجعة حفظهما في مركز المعصراوي. وقد اختارت صحيفة "الوطن" أسيد عبد الفتاح، البالغ من العمر 12 عامًا، ضمن قائمة الشخصيات المؤثرة لعام 2020، تقديراً لحفظه القرآن الكريم كاملاً ترتيلاً وتجويداً وهو في سن السادسة