وقاد أمير عبده المنتخب الوطني لكرة القدم منذ يناير 2014 بعد توليه المهمة 49 مباراة سجل فيه 12 فوزا و17 تعادلا و20 خسارة. واستطاع المدرب الوطني المستقيل من قيادة المنتخب الوطني للتأهل التاريخي لكأس الأمم الافريقي 2021م  لأول مرة في تاريخه والذي شهد منافساته في الكاميرون خلال الفترة من 9 يناير إلى 6 فبراير 2022، كما وصل المنتخب الوطني إلى الدور الـ16 قبل الخسارة أمام منتخب الكاميرون صاحب الأرض والجمهور بنتيجة 2-1

وفي رسالة الاستقالة المطولة التي وجهها أمير عبده إلى رئيس الجمهورية وإلى رئيس الاتحاد القمري لكرة القدم ومعاونيه في الجهاز الفني للمنتخب الوطني وإلى اللاعبين والشعب القمري أوضح أمير عبده قائلا "ستبقى هذه السنوات الثماني محفورة في ذاكرتي إلى الأبد. ثماني سنوات من العمل الجاد، ثماني سنوات اتسمت بالشكوك والأفراح وخيبات الأمل والتعب وأحيانا الانزعاج، لكن في النهاية سأتذكر الأحداث الإيجابية فقط"

"لقد كان شغل هذا المنصب كمدرب مهمة ثقيلة وتحديا مثيرا ومصدر فخر كبير. يشرفني أن أتيحت لي الفرصة لتمثيل وطني، إنه شعور لا يوصف. منذ الساعة الأولى، كنت مدفوعا بشيء واحد فقط جعل هذا الفريق يتقدم بحيث يكون موجودًا على الساحة القارية أو حتى الدولية، لقد تم ذلك. لم أكن أتخيل في ذلك الوقت الأحداث الأخيرة"

وأضاف أمير عبده في رسالته "اليوم، إذا قررت ترك منصب المدرب هذا بعد ثماني سنوات، فذلك لأنه يبدو مهما بالنسبة لي ألا أسقط في فخ الاستمرارية الصارمة. في بعض الأحيان، عليك أن تتخطى الحدود وتتجرأ على تغيير كتابة فصول جديدة. إنها ليست مسألة "ترك المغامرة" ولكن بصفتي باني أشعر أن المهمة قد أنجزت سواء مع هذا التقدم الرياضي أو هذا المسار الرائع خلال كأس الأمم الإفريقية"