وفي كلمته للمناسبة أشادت حاكمة جزيرة القمر الكبرى سيتي فروة محي الدين بهذه المبادرة الإنسانية الكريمة التي تطلقها الأمانة العامة لرابطة العالم الإسلامي، والتي تدخل في إطار برامجها لدعم الشعب القمري في مختلف المجالات. وحثت الحاكمة إلي روح المساعدة والإنفاق ذلك هو سبيل للتكافل الإجتماعي الذي دعا إليه ديننا الحنيف، واختتمت قائلة "إن المملكة العربية السعودية بقيادتها وريادتها تقف بجانب جزر القمر في جميع محنته، مما يعزز مكانة العلاقات المتينة التي تربط بين الشعبين الشقيقين"
وبدوره أكد القنصل العام للسفارة السعودية بموروني، عبد الله بن سعيد آل رشيد حرص المملكة العربية السعودية في دعم جزر القمر، في مختلف المجالات، لاسيما المجالات الإنسانية والرعاية الإجتماعية في مساعدة الفقراء والمحتاجين من أبناء هذا الوطن. أما يوسف أحمد مدوهومى مندوب مكتب رابطة العالم الإسلامي بموروني فقد أشار إلى أن هذه المكرمة من معالي الشيخ محمد العيسى لمساعدة الفئات الضعيفة في عدد من الدول الإفريقية ومن ضمنها جمهورية القمر المتحدة، كواجب انساني وديني مبينا بأن البرانامج سيواصل عطائها على مستوى الجزر الأخرى. موضحا بأنه تم توزيع سلات غذائية إلى أكثر من 260 شخصا من الفقراء والمساكين والمحتاجين بتكلفة اجمالية تقدر بأكثر من 5 ملايين فرنك قمري
والمعروف بأن الدكتور محمد بن عبد الكريم العيسى الأمين العام لرابطة العالم الاسلامي كان وزيرا للعدل في المملكة سابقاً. ولد في المملكة العربية السعودية عام 1385 للهجرة. وأصبح وزيراً للعدل بعد تعيين عبد الله آل الشيخ رئيساً لمجلس الشورى السعودي في عام 1430 للهجرة 14 فبراير 2009، وحتى إعادة تشكيل مجلس الوزراء السعودي في عام 1436 للهجرة، وفي العام نفسه صدر أمر ملكي بتعيينه مستشارا بالديوان الملكي بمرتبة وزير. وفي شعبان 1436 للهجرة اختيرا أميناً عاماً لرابطة العالم الإسلامي خلفاً للدكتور عبد الله بن عبد المحسن التركي
