وقال موقع« le 360 » سبورت المغربي، إن الكاف قرر إقصاء منتخبات بوتسوانا وجزر القمر وأسواتينا وزيمبابوي من تصفيات منطقة أفريقيا الجنوبية المؤهلة لكأس الأمم الأفريقية 2021 تحت 17 عاما المقامة حاليا في "بورث إليزابيث" بجنوب أفريقيا بسبب التزوير وإشراك لاعبين بأعمار تفوق 17 سنة .وأشار الموقع إلى أن نتائج جميع المباريات التي أقيمت حتى الآن ملغاة وفي انتظار إعادة المسابقة من جديد بمشاركة 4 منتخبات فقط هي زامبيا وجنوب أفريقيا وأنغولا ومالاوي بداية من يوم الأحد المقبل وبنظام بطولة مصغرة يترشح في أعقابها صاحبا المرتبتين الأولى والثانية في المباراة النهائية على أن يخضع كل لاعبو المنتخبات الأربعة المشاركة لكشف بالرنين المغناطيسي تحت اشراف المصالح الطبية للاتحاد الأفريقي ونفقته الخاصة في منشأة صحية معتمدة في البلد المضيف للتأكد مما إذا كان اللاعبون مؤهلين للمشاركة في مسابقات تحت 17 عامًا
وشدد الموقع على أن الاتحاد الأفريقي أكد أن الكشف بالرنين المغناطيسي يستعمل في جميع أنحاء العالم لتحديد ما إذا كان اللاعبون مؤهلين للمشاركة في مسابقات تحت 17 عامًا على وجه الخصوص، حيث يتأكد أطباء مختصون من اندماج العظام في معصم اللاعب من عدمه وهو أمر يعتبر من المستبعد جدًا من الناحية العلمية حدوثه قبل سن 17 عامًا بمعدل دقة يزيد عن 99%، إذا كان من الممكن رؤية العظم المندمج في فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي، فهذا دليل على أن اللاعب أكبر من 17 عامًا
على من يقع اللوم؟
وفي تعليقه على الحادث، صرح الأمين العام للاتحاد القمري لكرة القدم، ألفين قمر الدين أن "المسؤولية تقع على عاتق الجهاز الفني للمنتخب"، معلنا اتخاذ "إجراءات تأديبية" ضد هؤلاء المسؤولين. وقال بأن الاتحاد القمري لكرة القدم الذي قام بعمل جوازات السفر وفقا بطاقات الهوية الوطنية التي قدمتها الجهاز الفني، لم يستطع معرفة أعمار اللاعبين. ويدرب منتخب جزر القمر لكرة القدم تحت 17 سنة، زين الدين مصلي. وفي اتصال هاتفي معه من جنوب أفريقيا، رفض المدرب زين الدين أي مسؤولية
وقال "لم أكن على علم بهؤلاء اللاعبين قبل عملية الكشف. لقد جاء اللاعبون إلى المنتخب حاملين معهم بطاقاتهم الوطنية التي قدمناها إلى الاتحاد القمري لكرة القدم". موضحا أنه خلال دورة Cosafa مالاوي 2019 تم اتخاذ جميع الاحتياطات اللازمة ونحن في العاصمة موروني، حيث أجرينا اختبارات مكافئة إلى حد ما، تم اكتشاف اللاعبين الذين غشوا في أعمارهم على الفور مما ساعد في الحد من الأضرار. وينتظر الاتحاد القمري لكرة القدم وصول وفد جزر القمر من جنوب أفريقيا كي يعلن عقوباته ضد المسؤولين. وفي غضون ذلك يبقى السؤال الأساسي دون جواب، وهو: على من يقع اللوم؟