وقال الرئيس في هذه المناسبة "أدعوكم إلى اليقظة والتزام بالتدابير الوقائية والاحترازية واحترام الاجراءات الصحية المعمولة بها واتباع نصائح الأطباء لمواجهة انتشار الفيروس، وأنه وبهذه الجهود المستمرة سنتمكن من العودة تدريجيا إلى حياتنا الطبيعية". وقال الرئيس "هذا المرض ليس له علاج، وقد مضى عامان منذ انتشار فيروس كورونا (كوفيد-19) في جميع أنحاء العالم". وأشار إلى أنه علينا أن نتعايش مع المرض، وبالتالي، يجب أن نحترم نصيحة الأطباء حتى نستطيع أن نتمكن من العودة إلى الحياة الطبيعية قبل الجائحة

وفي نفس الوقت استنكر الرئيس موقف بعض المواطنين الذين يقومون بالاحتفال بالأعراس في الآونة الأخيرة، وقال في هذا الاطار "نحن نتجاهل إجراءات الحاجز، ونقوم بحفلات الزفاف بدون أي حاجز ولا اجراءات احترازية، أدعو إلى مواجهة هذا الفيروس بجميع الوسائل، وسيكون هناك في المستقبل وقت للاحتفال بزواجنا وزواج أبنائنا وبناتنا، داعيا إلى عدم التلاعب مع الموت". وأوضح الرئيس غزالي "نحن ننتظر جرعات أخرى من التطعيمات بين أكتوبر ونوفمبر المقبلين"

داعيا المواطنين إلى أنه "يجب توحيد قواتنا للقضاء على المرض الذي انتشر في جميع دول العالم، مرض لا يميز بين عرق ولا جنس، ولا من في السلطة أو في المعارضة". ونوه إلى أن السلطات الصحية تريد تطعيم نحو 93.500 شخص ليتمكنوا من الوصول إلى 30% من الهدف المرجو وفي ذلك الوقت سنتحدث عن تنظيم حفلات الزواج الكبير. وقال بأنه يتوفر حاليا مجموعة 313.000 جرعة من اللقاح في 78 موقعا تم إنشاؤها في الجزر الثلاثة

 ومن جانبه، أدلى حاكم جزيرة أنجوان أنيس شمس الدين بشهادته المؤثرة كشخص مصاب من فيروس كورونا، وقال الحاكم في شهادته بأنه كانت بين الحياة والموت. مضيفا "أشكر الله سبحانه وتعالى على إبقائي حيا حتى اليوم، وأغتنم هذه الفرصة لأشكر الرئيس غزالي أيضا على الرعاية الكاملة التي رعاني طوال فترة مرضي" مشددا على أهمية وجود الأكسجين في المستشفيات

والجدير بالإشارة إلى أنه تم إطلاق الحملة الثانية للتطعيم ضد فيروس كورونا في كل من جزيرتي انغازيجا وموهيلي أول أمس الأربعاء، في نفس الوقت، الذي انطلقت الحملة في جزيرة أنجوان. وتستمر هذه الحملة الثانية، من أول أمس الأربعاء 14 يوليو وحتى 4 أغسطس المقبل