وفي كلمته، خلال المناقشة العامة للاجتماع، طلب رئيس الجمهورية من نظرائه إعطاء أهمية خاصة للدول الجزرية الصغيرة النامية. مناشدا جميع الفاعلين المشاركين في عملية التكامل الإقليمي، خاصة البنك الإفريقي للتنمية الذي يجب -حسب قوله- أن يأخذ في الاعتبار البلدان الهشة اقتصاديا، مثل جزر القمر في جميع أنشطته
ويرغب الاتحاد الأفريقي في تعزيز التجارة بين الدول الأعضاء لزيادة ثروة القارة، ويأمل في خلق بيئة مواتية لانتشال حوالي 40 مليون فقير في القارة بحلول عام 2027. كما حشد اجتماع أكرا مجموعات العمل التي قدمت تقاريرها حول الإجراءات المتخذة مع مختلف المجموعات الاقتصادية الإقليمية التي تهدف إلى تسريع عملية تنفيذ منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية المعروف بـ(زليكاف)، حيث أشاد الرئيس غزالي عثمان بجميع الجهات الفاعلة المشاركة في هذه العملية التي بدأت عام 2018
وعلى هامش مشاركته في أعمال الدورة السادسة لاجتماع منتصف العام التنسيقي للاتحاد الافريقي وزيارته إلى غانا، عقد رئيس الجمهورية غزالي عثمان عددا من اللقاءات الثنائية مع بعض المسؤولين، في إطار مناقشة جهود تحقيق التكامل الاقتصادي وتعزيز التنمية بين بلدان القارة الأفريقية