واستمرت فعاليات المخيم مدة شهر، بمشاركة 80  طالب من المدرسة الإسلامية في مدينة زهاني، وأبناء المنطقة، حيث تراوحت الفئات العمرية للأطفال المشاركين بين 3 سنوات إلى 15 سنة. وتضمنت فعاليات المخيم الصيفي العديد من الفعاليات التعليمية والترفيهية والإرشادية والتوعوية، بالإضافة إلى الجولات الاستكشافية للتعرف على مناطق مختلفة من المنطقة

وأكد الأستاذ سليمان يوسف المدير العام  للمدرسة الإسلامية استمرار المخيمات في السنوات القادمة، لما لها من أهمية كبيرة وتأثير ايجابي على الأطفال، وتعليمهم على ضرورة استغلال وقت الفراغ خلال العطلة الصيفية، وقضاء أوقات ممتعه ومفيدة. وأشار إلى أن من أبرز أهداف المخيم الصيفي بناء قدرات الطفل وصقل شخصيته من خلال دمجه في الأنشطة المختلفة والمتنوعة، والتي أتاحت لنا التعرف على مواهب الأطفال واكتشافها وصقلها وتنميتها لديهم

وجرى الحفل الختامي للمخيم بحضور المدير العام للشؤون الإسلامية في جزيرة انغازيجا الأستاذ حسن مدخال وعدد من الأهالي. حيث بدأ الاحتفال بتلاوة آيات من القرآن الكريم ثم كلمة لرئيس بلدية المنطقة، أعرب فيها عن شكره وامتنانه للمدرسة الإسلامية في مدينة زهاني الذي رافق مسيرة التعليم الديني، معتبراً أن كوادرها وعملها يعبر عن حكاية الشعب القمري وعن تاريخ النضال عبر السنوات الطوال، كما أثنى على دور المدرسة في تعليم ديننا الحنيف، مشيداً بجهود بلدة زهاني الثاني، ومهنئاً المشاركين والمرشدين في المخيم على ما حققوه من إنجازات عملية خلال الفترة السابقة، معتبراً أن زهاني الثاني رائدة في الثقافة والحضارة

من جهته شكر الأستاذ حسن مدخال المدير العام للشؤون الإسلامية في جزيرة القمر الكبرى المنظمين للمخيم، معتبراً أن ما يزيد عن 10 مخيمات يشرف على إقامتها في الجزيرة، تهدف إلى الرقي والارتقاء بالعمل الطوعي وتنمية قدرات الأطفال المشاركين في المخيمات الصيفية، مضيفاً أن المخيمات لهذا العام أنيرت الجزيرة. بدوره وجه أحد أولياء الطلاب المتطوعين شكره على الحاضرين لتشريفهم الحفل الختامي ودعمهم أنشطة المخيم وزياراتهم المتواصلة للمخيم، معتبرا أن عمل المخيم الصيفي في المدرسة يأتي تلبية لاحتياجات المناطق المختلفة من هذا العمل، وأن المدرسة الإسلامية تنفذ في هذا العام هذا المخيم على مستوى المنطقة، بدعم ذاتي من وجهاء المدينة وأولياء المحاضرين