وقد تكون المكتب التنفيذي باللجنة التوجيهية للحوار الوطني من ستة أعضاء برئاسة وزير الخارجية السابق سيد محمد سقاف من حركة 11 أغسطس ونائبي للرئيس وهما ميليسان حمدية ممثل المجلس الاستشاري بجزيرة موهيلي والدكتور سنهاج عثمان من رئاسة الجمهورية. بينما حصلت السيدة ألفين ماري ياسمين من المجتمع المدني على منصب الأمانة العامة، في حين فاز المحامي الدولي سيد العارف والذي يمثل الأحزاب السياسية على منصب المتحدث الرسمي باسم اللجنة. أما منصب أمانة الصندوق فقد كان في نصيب مختار زوبودو من حركة 11 أغسطس.

وبعد اختياره كرئيس للجنة التوجيهية للحوار الوطني اعترف سيد محمد سقاف بأهمية المسؤولية الملقاة على عاتقه، ومقدرا على الثقة الغالية لأعضاء اللجنة باختياره رئيسا لهم، مطالبا بالتضامن على أعضاء اللجنة. وقال رئيس اللجنة "يجب علينا أن نضمن تضامن أعضاء اللجنة وأن نعمل باتقان وبمسؤولية وأن لا نخيب آمل الشعب القمري". وأكد رئيس اللجنة التوجيهية للحوار الوطني بأنه ينبغي العمل لإقناع المتشككين والمقاطعين للعودة إلى الفريق. وأشار الوزير السابق إلى أنه "لا ينبغي نسيان أن هذه المرة الأولى التي يتم تنظيم مثل هذا الحدث بهذا الحجم في البلاد، ولا أحد منا لديه الخبرة الكافية في هذا المجال، ونأمل بأن نكون قادرين على تنظيم اجتماع ناجح وتلبية طموحات الشعب".

وقال بأننا من الآن سنقوم بتشكيل اللجان الثلاثة المختلفة وهي اللجنة الفنية من شأنها دراسة الموضوعات التي سيتم مناقشتها في الحوار الوطني واللجنة الإعلام وأخيرا اللجنة المالية والتي ستقوم بوضع الميزانية التشغيلية باللجنة. وأوضح رئيس اللجنة التوجيهية بأنه إضافة إلى هذه الأنشطة وتشكيل اللجان المختلفة سيتعين على المكتب التنفيذي مضاعفة الجهود لإعادة الممثلين المعينين الذين انسحبوا من اللجنة "بسبب الاشتباه". أما المتحدث الرسمي باسم اللجنة التوجيهية سيد العارف فقال بأن مهمته الأولى العمل على محافظة تنوع الآراء والتسامح والتصميم والروح الإيجابية لدى أعضاء اللجنة حاليا".

هذا وقد صرح المتحدث الرسمي باسم اللجنة التوجيهية للحوار الوطني أمس الخميس في لقائه مع الوطن بأنه تم تشكيل ثلاث لجان رئيسية وهي اللجنة الفنية برئاسة سيد أحمد ولجنة الاتصال والإعلام برئاسة الأستاذ جاي أحمد شانفي واللجنة المنظمة برئاسة السيدة سيتي رغدة.