logo Al-Watwan

Le premier journal des Comores

افتتاح فرع مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة في موروني..بصمة جديدة لبلادنا في الخارج

افتتاح فرع مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة في موروني..بصمة جديدة لبلادنا في الخارج

الوطن بالعربية |  | كتب - عبد الله سيد علي

image article une
تعتزم مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة افتتاح فرع لها في مدينة موروني عاصمة جزر القمر، بمهمة تنظيم أنشطة ثقافية ودينية لتجسيد الروابط القائمة بين العلماء الأفارقة والحقل الديني والثقافي المزمع إقامتها في البلاد.

 

وفي إطار الاتصالات المتواصلة بين موروني ورباط، قام وفد من علماء بلادنا، بزيارة مقر مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة في الرباط، حيث التقي الوفد بكبار المسئولين للمؤسسة، وبحث معه سبل التعاون بين المؤسسة، وأظهر الجانبان استعداداهما لمد جسور التواصل وخدمة القيم الثقافية والدينية المشتركة. وتم الإعلان في نهاية اللقاء عن عزم افتتاح فرع مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة في العاصمة موروني فبل قدوم شهر رمضان المعظم حسب تصريحات مستشار رئيس الجمهورية المكلف بالعالم العربي يحي محمد إلياس.

وأكد رئيس الوفد أنه  تم خلال هذه الزيارة بتعيين المسئولين القمريين الذين سيتولون مهمة إدارة فرع المؤسسة في موروني. وهم كل من الأستاذ يحي محمد إلياس رئيس فرع  المؤسسة، ونائبه الدكتور عبد الحكيم محمد شاكر، ويقوم بمهمة الأمانة العامة الدكتور نور الدين باشا فيما يشرف الدكتور كارى محمد على الإدارة المالية. موضحا أن افتتاح فروع مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة في الدول الإفريقية يلزم أن تراعي القوانين والأنظمة والأخلاقيات واللوائح المعمول بها في تلك الدول.

والجدير بالذكر أن مؤسسة محمد السادس تهدف إلى اتخاذ كل مبادرة من شأنها تفعيل قيم الدين السمحة في كل إصلاح تتوقف عليه عملية التنمية في أفريقيا سواء على مستوى القارة أو على صعيد كل بلد، وتنشيط الحركة الفكرية والعلمية والثقافية المتصلة بالدين الإسلامي الحنيف، وتوطيد العلاقات التاريخية التي تجمع المغرب وباقي دول أفريقيا والعمل على تطويرها. وسوف تعمل المؤسسة على إقامة مراكز ومؤسسات دينية وعلمية وثقافية، وإحياء التراث الثقافي الأفريقي الإسلامي المشترك، من خلال التعريف به ونشره والعمل على حفظه وصيانته، إلى جانب ربط الصلات وإقامة علاقات التعاون مع الجمعيات والهيئات ذات الصلة. ويرمي المغرب من خلال هذه المبادرات إلى تكوين الأئمة من مختلف أنحاء العالم على مبادئ الإسلام المعتدل والمتسامح، وتعزيز توقع المملكة كواحد من المراكز الروحية الأكثر تأثيرا في العالم الإسلامي.

تعليقات