وشكر صالح عبده متاسي نيابة عن أهالي المدينة جميع الحاضرين على استجابة هذه الدعوة، للمشاركة في حفل افتتاح المستشفى بعد أن كان مركز صحي. كما قدم شكره إلى أبناء البلدة، إضافة إلى جاليتها في فرنسا، الذين كانوا سببا تنظيم هذا الحفل، والقيام بتسليم مفاتيح المستشفى إلى مجلس الإدارة الذي عين حديثا لإدارة المستشفى، وذلك بعد توسيعه بزيادة مبنى جديد، وأجهزة طبية حديثة وعدد من الأقسام المختلفة. وأشار إلى أنه في عام 1994، طلب منا أحد أبناء هذه البلدة عندما كان مسؤولا في المؤسسة الوطنية للتصنيع وتسويق الأدوية، أن نفتح صيدلية بدلا الذهاب إلى المؤسسة لشراء الأدوية، من هنا بدأ المشروع من صيدلية إلى مركز طبي وصولا إلى مستشفى اليوم
من جانبه، تحدث علي مماد أنه منذ العام 2015 بدأ أصحاب القرار في هذه المدينة التفكير عن مستقبل المواطنين من الناحية الصحية، وذلك بعد أن وصلت المركز الصحي إلى أدنى مستوى في تقديم الخدمات الطبية، حيث بإمكانه الإغلاق في أي لحظة، وتم إخبار أهل المدينة. وأضاف أنه بعد التشاور اتفقنا على تحمل تمويل مركزنا الصحي من أجل مستقبل أفضل وزاهر للمدينة والأجيال القادمة، وبدعم إخواننا المغتربين في فرنسا والتعاون والتنسيق المستمر معهم. موضحا أن الأموال جمعت عن طريق الحفلات الاجتماعية المتعلقة بالزواج، خاصة في هذه الفترة لزيادة عدد المباني وتوسيع المركز الصحي حتى يتم تحقيق الأهداف ورؤية المستشفى الجديد. كما تطرق في كلمته إلى الأقسام الموجودة: من الولادة والتطعيم وتنظيم الأسرة والمختبر والصيدلية، إضافة إلى ثلاثة أقسام جديدة، غرفة العلاج الطبيعي والأسنان والموجات فوق الصوتية
أما ممثلة وزير الصحة في هذا الحفل بركة حامد موظفة في إدارة التفتيش العام بوزارة الصحة، دعت أهالي البلدة إلى التعاون التام مع الحكومة والعمل جانبا إلى جانب حتى يتم توفير الأطباء والممرضين في هذا المستشفى لاستجابة السريعة وفعالة لحالة المواطنين. كما ناشدت العاملين والموظفين والأطباء على حسن استخدام هذه الأجهزة والحفاظ عليها من أجل بقائها لمدة طويلة، إضافة إلى عدم ذهاب المواطنين إلى مركز أو مستشفى آخر مما يؤثر سلبا على عملية المستشفى وديمومته في المستقبل