برعاية رئيس الجمهورية غزالي عثمان، تم يوم السبت 4 نوفمبر الجاري، افتتاح المبنى الجديد لغرفة الزراعة والصيد البحري والثروة الحيوانية في العاصمة موروني. وجاء تدشين المقر الجديد لغرفة الزراعة بمبادرة من الحكومة القمرية، وبتنفيذ من وزارة الزراعة والصيد البحري والثروة الحيوانية، بهدف دعم المزارعين والصيادين
وكان قد تم انتخاب عبد الله مسيدي رئيسا جديدا لغرفة الزراعة والصيد البحري والثروة الحيوانية في 22 أغسطس الماضي، بالإضافة إلى ممثلي المزارعين والصيادين من كل جزيرة في الغرفة، حيث بلغ عدد المنتخبين 25 مسؤولا منتخبًا، 15 في جزيرة انغازيجا، و5 في جزيرة أنجوان، و5 في جزيرة موهيلي. كما بلغت التكلفة الاجمالية لإعادة تأهيل المبنى حوالي (44.558.710 فرنك قمري). ويضم المبنى الجديد عشرة مكاتب وقاعة للتدريب وقاعة للمؤتمرات، بينما قدرت تكاليف شراء وتركيب أثاث المكتب ومعدات الحاسوب بمبلغ 29.463.553 فرنك قمري
وقد وجه رئيس الجمهورية شكره إلى الشركاء والقطاعات العاملة من أجل مستقبل الأمن الغذاء في أنحاء البلاد. مشددا على أن هذه المؤسسة ضرورية، ليس لتعزيز إنتاج المجتمعات فقط، بل أيضا للمساهمة في تخطيط الأراضي البرية والبحرية. وقدم غزالي عثمان التهاني القلبية إلى رئيس وأعضاء المكتب التنفيذي المنتخب للغرفة، وكذلك الممثلين الآخرين المنتخبين، وتأكيد دعم الحكومة مادية ومعنوية لصالح اتحاد غرف الزراعة والثروة الحيوانية وصيد الأسماك
من جانبه، أكد ممثل البنك الدولي في موروني على الأهمية التي توليها الحكومة القمرية للقطاعات المعنية، معربا عن مدى رضا البنك الدولي عن دعم هذا النهج. معترفا بأهمية غرفة الزراعة وصيد الأسماك والثروة الحيوانية باعتبارها لاعبا رئيسيا في التنمية الاقتصادية والاجتماعية
بينما أعرب وزير الزراعة والصيد البحري والثروة الحيوانية والحرف اليدوية، عن امتنانه للاهتمام الكبير الذي توليه الحكومة لهذه القطاعات. وقال حميدي مسيدي إن هذه المؤسسة ينبغي قبل كل شيء أن تكون مركزا للحوار بين العاملين في مجال الزراعة والصيد والثروة الحيوانية. في حين دعا رئيس غرفة الزراعة المنتخب عبد الله مسيدي، الشباب إلى الانخراط بشكل أكبر في هذه القطاعات الواعدة للدخل، بدلا من الاعتماد على قطاعات التقليدية، داعيا الحكومة وشركاءها إلى وضع برنامج معزز للاستثمار العمومي لصالح هذه القطاعات لتحفيز الإبداع في القطاع الخاص