logo Al-Watwan

Le premier journal des Comores

اليوم العالمي لحرية الصحافة: نقابة الصحفيين القمريين تدعو إلى حرية التعبير الحقيقية

اليوم العالمي لحرية الصحافة: نقابة الصحفيين القمريين تدعو إلى حرية التعبير الحقيقية

الوطن بالعربية |  | ---

image article une
طلب اتحاد نقابة الصحفيين القمريين في بيان أصدره الاثنين الماضي بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة الذي يصادف الثالث من مايو من كل عام، "بحرية التعبير الحقيقية" وتعزيز الحريات العامة في البلاد، منددا بأي شكل من أشكال التخويف والضغوط الذي يمارس ضد الصحفيين في منعهم من القيام بأعمالهم في أفضل الظروف.

 

احتفلت جزر القمر كغيرها من دول العالم باليوم العالمي لحرية الصحافة يوم الاثنين 3 مايو تحت شعار "المعلومات كمنفعة عامة" في ظل استمرار جائحة كورونا وما يرافقها من تداعيات اقتصادية واجتماعية وسياسية من شأنها أن تزيد مستوى التحديات أمام الصحافة والصحافيين. وأعرب رجال ونساء السلطة الرابعة المجتمعون أمام مقر صحيفة الوطن اليومية بموروني عن حزنهم إزاء الأوضاع التي تمر بها الصحافة القمرية اليوم. وحمل الصحفيون لافتات كتبت عليها "الصحافة ليست جريمة"، "احتفظوا بأسلحتكم وأعطوني حريتي" أو "تصنيف منظمة مراسلون بلا حدود: سقوطنا لا رجوع فيه"

وتلا الأمين العام لنقابة الصحفيين القمريين شمس الدين سيد مهاجي البيان الصحفي الذي أصدرته نقابة الصحفيين بهذه المناسبة. وفي كلمته، طالب زملائه الصحفيين بقراءة الفاتحة إلى روح المرحوم، الصحفي علي عبده، أول رئيس لنقابة الصحفيين القمريين، الذي توفي في ظروف غامضة في ديسمبر الماضي. وقال شمس الدين سيد مهاجي "اليوم كالأمس، نحن الصحفيون نطالب بإلقاء الضوء على ظروف الوفاة المأساوية والمفاجئة لرئيسنا علي عبده. لن نستسلم قبل معرفة الحقيقة وتسليط الضوء على هذه الحادثة"

وقال الأمين العام لنقابة الصحفيين القمريين إنه خلال هذه الفترة من الوباء المرتبط بفيروس كورونا، أصبح الصحفي مطلوب العمل بشكل متزايد. معربا عن أسفه بهذا الخصوص أن "بعض القادة يحاولون تجميل وسائل الإعلام واختطافها وترهيبها من أجل عرقلة العمل اليومي للصحفيين، خاصة إعاقة حرية الصحافة"

ذكرى الصحفي الراحل علي عبده

وأشار الصحفي شمس الدين سيد مهاجي إلى أن ظروف عمل الصحفيين القمريين الأساسية تخضع لاختبار شديد. ووفقا لمؤشر حرية الصحافة لعام 2021، ضمن 180 دولة في العالم الذي أصدرته منظمة مراسلون بلا حدود في نهاية شهر أبريل الماضي، تراجعت البلاد تسعة مراكز في عام 2020. وهو سقوط يعتبر هائلا، بالإضافة إلى خسارة 19 مركزا في عام 2019. وردا على أولئك الذين يتساءلون عن أسباب هذا التراجع المقلق في حرية الصحافة في بلادنا، قال الأمين العام لنقابة الصحفيين القمريين أن من بين الأسباب على سبيل المثال لا الحصر هي: الاعتداءات والاعتقالات والترهيب والرقابة

ومن جانبه، أعرب رئيس تحرير صحيفة لاغازيت بجزر القمر المستقلة، محمد يوسف عن أسفه لوجود بلادنا ضمن البلدان التي لا تزال حرية التعبير تنتهك فيها حتى الآن. وقال "لقد وصلنا إلى نقطة يجب أن تتوقف، ويمكن لكل فرد التحدث بحرية دون الإساءة للآخر أو تشويه سمعته. نحن الصحفيون دائما ما نخشى التعمق في التحقيق بحثا عن الحقيقة، خوفا من التعرض للاعتقال. وهذا أمر غير طبيعي". وهو وضع مؤسف وفقا الصحفي محمد يوسف الذي يأمل من المسؤولين في الدولة بأن تأخذ في الاعتبار صرخة الصحفيين الذين يطلقونها من أجل مساعدتهم بشكل أفضل على ممارسة مهنتهم في ظل أفضل الظروف الممكنة

وكأمين عام نقابة الصحفيين القمريين، فإن رئيس تحرير صحيفة لاغازيت بجزر القمر، لديه تفكير خاص لزميله علي عبده في هذا اليوم بالذات. وقال محمد يوسف "كان علي عبده شخصا فريدا وموته أثر فينا بشدة. آمل أن يتمكن أولئك الذين يحملون الشعلة اليوم من تنفيذ مختلف المشاريع التي أقامها أخونا الصحفي علي عبده"

تعليقات