ونقلا من وكالة الأنباء الاماراتية "وام"، فقد صرح سفير دولة الإمارات العربية المتحدة لدى جزر القمر، سعيد محمد سعيد المقبالي، من أبي ظبي قبل مغادرة الطائرة متوجها إلى موروني "أن هذه المساعدات تأتي في إطار التعاون وتعزيز الشراكة بين البلدين، والتزام دولة الإمارات العربية المتحدة الكامل بمساعدة الدول الأفريقية في مكافحة (كوفيد-19)". وأضاف السفير المقبالي في تصريحه "أن هذه المساعدات ستدعم جهود العاملين القمريين في الخطوط الأمامية الذين يقدمون أروع نماذج التضحية، ويقودون بشجاعة جهود مكافحة الوباء، وستعزز من إمكانياتهم في الحد من انتشاره"

وكان كل من وزير الخارجية والتعاون الدولي صيف محمد الأمين ووزير الداخلية محمد داود ووزير البريد والاتصالات والنقل والمكلف بالإعلام سيد أحمد بن جعفر وأمين عام الحكومة عيدروس حمادي إلى جانب مسؤولي اللجنة الوطنية العليا لمكافحة وباء كوفيد-19 في مقدمة مستقبلي هذه الطائرة عند وصولها إلى مطار هاهايا الدولي. كما حضر مراسم الاستقبال القائم بالأعمال لسفارة دولة الامارات العربية المتحدة في جزر القمر سليمان عبيد الزحمي، الذي أشار إلى أن هذه المساعدات جاءت بتوجيهات كريمة من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد أل نهيان رئيس دولة الامارات العربية المتحدة، وسمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبو ظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، لدعم جهود جزر القمر في مكافحة كوفيد-19، وذلك في إطار تعزيز التعاون الثنائي بين دولة الامارات وجزر القمر

وقد رفع معالي وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي صيف محمد الأمين الشكر الجزيل لحضرة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد أل نهيان رئيس دولة الامارات، وسمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبو ظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، على الدعم المستمر الذي تقدمها الإمارات للشعب القمري وقال "هذه المكرمة غيض من فيض". وأضاف  الوزير بأن الدعم الإنساني للشعب الاماراتي مستمر ولا يستثني أحدا، مؤكدا أنه سيتم توزيع هذا الدعم الطبي للمعنيين حسب الحاجة عبر الجهات المعنية التي تقوم بإدارة وباء كورونا في البلاد. واختتم حديثه قائلا "قبل ثلاثة أسابيع أرسلت دولة الامارات العربية المتحدة مساعدات مكونة من معدات وأجهزة طبية تم توزيعها إلى المستشفيات العامة التي تهتم بمرضى كوفيد-19 في الجزر الثلاث". والجدير بالإشارة إلى أن دولة الإمارات العربية المتحدة قدمت أكثر من 634 طناً من المساعدات لأكثر من 53 دولة، استفاد منها نحو 634 ألفا من المهنيين الطبيين في إطار جهودها لدعم دول العالم في مكافحة وباء كورونا