وذكر الناطق الرسمي باسم الحكومة خلال المؤتمر الصحفي بأن رئيس الجمهورية قد وقع منذ يوم السبت 19 أكتوبر المرسوم الرئاسي لدعوة المجمع الانتخابي إلى الانتخابات النيابية والبلديات في يناير القادم. وأكد الوزير حميدي مسيدي أنه خلال المؤتمر الصحفي لرئيس الجمهورية يوم الخميس الماضي، أعلن الرئيس أنه سيبدأ مشاورات مع مختلف الأحزاب السياسية والحركات السياسية الوطنية في البلاد قبل دعوة المجمع الانتخابي للتشاور حول العملية الانتخابية القادمة. موضحا بأن هذه العملية بدأت يوم الجمعة 18 أكتوبر باستقبال أحزاب تحالف الحركة الرئاسية، غير أن أحزاب المعارضة لم تستجيب دعوة الرئيس.
وأوضح الوزير بأنه نظرا لامتثال النصوص السارية الخاصة بمواعيد تجديد البرلمان الوطني واجراء انتخابات نيابية جديدة ،وقع الرئيس المرسوم بدعوة المجمع الانتخابي يوم السبت 19 الماضي قبل مغادرته البلاد إلى سوتشي للمشاركة في القمة الروسية الافريقية. وأكد المتحدث باسم الحكومة بأن توقيع هذا المرسوم لن يمنع بأي حال من الأحوال إرادة رئيس الجمهورية للحوار مع المعارضة. وقال بأن عند عودته إلى البلاد، سيكون مستعدا لعقد مفاوضات مع جميع الأحزاب والحركات السياسية لكي تسمح لجميع الاتجاهات السياسية الوطنية بالمشاركة في الانتخابات القادمة.
وأشار الوزير إلى أن الجدول الانتخابي ينص على فتح الحملات الانتخابية في 18 ديسمبر القادم، لذلك هناك وقت لتبادل الآراء وإيجاد حل وسط بين جميع الأطراف. موضحا بأنه " إذا كان يجب تغيير الجدول الانتخابي لإيجاد توافق وإجماع عام،فلما لا نفعل ذلك". منوها بأن جميع الطلبات ستتم وضعها في مائدة المفاوضات كل واحد يمكن أن يطرح طلباته للتفاوض. ولهذا سنتواصل مرة أخرى مع معارض1 النظام لإجراء محادثات قد تسمح الجميع للمشاركة في الانتخابات النيابية المقرر عقدها في 19 يناير و23 فبراير 2020.