وأوضح الناطق الرسمي باسم الحكومة حميدي مسيدي بأن مجلس الوزراء ناقش موضوع قدوم شهر رمضان المبارك، وارتفاع أسعار المواد الأساسية، إضافة إلى حملة ترحيل المهاجرين من جزيرة مايوت المحتلة والتي تخطط وزارة الداخلية الفرنسية تنفيذها في الجزيرة، حسب ما ناقلته العديد من وسائل الاعلام. وفيما يتعلق بلقاح فيروس الورم الحليمي البشري -الفيروس الذي يسبب سرطان عنق الرحم والمهبل والفرج- قال الوزير حميدي مسيدي بأن منظمة "جافي" هي التي اقترحت لقاح فيروس الورم الحليمي البشري على الدولة
ومنظمة "جافي" هي منظمة دولية أُنشئت في عام 2000 وتتخذ شكل شراكة بين القطاعين العام والخاص بشأن قضايا التحصين، والتي تهدف إلى تسريع التقدم في البلدان الفقيرة، في إمكانيات حصول الأطفال على التطعيم وفي نطاق اللقاحات المتاحة. وأكد المتحدث الرسمي باسم الحكومة أنه يتم إجراء هذا اللقاح للفتيات من سن 9 إلى 12 عاما، وقامت الحكومة من جانبها بالتحقق من صحة اللقاح الذي يتم إجراؤه في العديد من البلدان الافريقية، وأن جزر القمر لديها معدل انتشار مرتفع لسرطان عنق الرحم
أما فيما يتعلق بعملية طرد الأجانب من جزيرة مايوت المحتلة والذي يتعزم وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانين القيام بها قبل نهاية شهر أبريل القادم، وذلك حسب المعلومات التي نشرتها الصحافة الفرنسية، قال المتحدث الرسمي باسم الحكومة بأنه حتى الآن لم يتم مناقشة هذا الموضوع بين الحكومتين الفرنسية والقمرية، وأن الوقت غير مناسب للرد على هذه المسألة باعتبار أن الحكومة الفرنسية لم يخاطرنا بأي شيء من هذا الشأن، وليس لأن وسائل الإعلام تحدثت عن ذلك فنقوم بالرد. مضيفا " بأننا ما زلنا نتفاوض مع فرنسا بشأن قضية جزيرة مايوت المحتلة وهذا هو موقفنا"
وفيما يتعلق بقدوم شهر رمضان المبارك وارتفاع أسعار المواد الأساسية، قال وزير الزراعة والثروة السمكية حميدي مسيدي بأن "الحكومة كما هو الحال في مثل هذه الفترة من العام، تتعهد بأن تبذل قصارى جهدها لتسهيل حياة المواطنين خلال الشهر الفضيل بقدر الامكان". وردا على سؤال حول عدم احترام التجار الأسعار التي أقرتها الحكومة، دعا المتحدث الرسمي باسم الحكومة المستهلكين إلى "تقديم شكوى ضد من لا يحترم الأسعار المحددة"
