وقال غزالي عثمان في كلمته بهذه المناسبة "إن تعزيز حقوق الطفل يعني أولا وقبل كل شيء تهيئة الظروف الاجتماعية والاقتصادية والثقافية حتى يتمكن الجميع من الوصول إليهم". وأضاف رئيس الجمهورية بأن "الطفل ليس فقط كائنا هشا يجب حمايته، ولكن الشخص الذي له الحق في التعليم والرعاية، والحماية بصرف النظر عن مكان ولادته". فبالنسبة لرئيس الدولة، يمثل هذا اليوم فرصة مثالية لإثبات بأن كل طفل فريد من نوعه ويحتاج إلى الاحترام والاهتمام والحب وقبل كل شيء الاستماع إليه. وفي نهاية كلمته، قال الرئيس بأنه لا يزال هناك العديد من التحديات التي يجب تحقيقها لمصلحة الطفل، ولكنه أشار في نفس الوقت إلى التقدم المحرز في العديد من المجالات التي تحققت لأطفال جزر القمر منذ التوقيع على الاتفاقية الدولية لحقوق الطفل عام 1989، بما في ذلك الصحة والتعليم والحقوق المدنية

والجدير بالإشارة إلى أنه تم تنظيم مسيرة سلمية، أول أمس الأربعاء، في العاصمة موروني من ساحة الاستقلال إلى مبنى البرلمان الوطني، بمناسبة الذكرى الثلاثين للاتفاقية الدولية لحقوق الطفل. وخلال هذه المسيرة التي تمت تنظيمها بالتنسيق بين المفوضية العامة لترقية المرأة والطفل واليونيسف، أكد المشاركون  على الحقوق الرئيسية للطفل على النحو الذي أكده النص للاتفاقية الدولية لحقوق الطفل لعام 1989. وقد شجب الأطفال المشاركون في المسيرة "على سوء المعاملة والافلات من العقاب" لحمايتهم الاجتماعية من ناحية والحفاظ على احترام حقوقهم وواجباتهم من ناحية أخرى". ويتم الاحتفال في كل 20 نوفمبر من كل عام على مستوى العالم حيث يتزامن هذا اليوم مع تاريخ اعتماد الاتفاقية الدولية لحقوق الطفل في عام 1989 من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة لحماية حقوق الطفل. كما تم اختيار موضوع "لكل طفل حقوقه" للاحتفال به هذا العام على مستوى العالم. وقد أعلن الأطفال حقوقهم وواجباتهم خلال المسيرة دون أن ينسوا الصحة والتعليم والتغذية وغيرها

من جانبها، قالت المديرة المكلفة بالتضامن في  الحكومة المحلية بجزيرة انجازيجا، فايزة سولي إبراهيم، بأن الحكومة القمرية ستواصل التزامها من أجل رفاهية الأطفال لضمان مستقبل أفضل ومزدهر". والجدير بالذكري بأنه تم تأسيس اليوم العالمي للطفل في عام 1954، ويحتفل به في 20 نوفمبر من كل عام لتعزيز الترابط الدولي، والتوعية بين الأطفال في جميع أنحاء العالم، وتحسين رفاه الأطفال