وبعد الانتهاء من أعمال الجلسة، قدمت المتحدثة الرسمية باسم الحكومة فاطمة أحمد تقريرها أمام وسائل الإعلام. وقالت بأن المجلس ناقش موضوع اتفاقية أديس أبابا بشأن الاعتراف بالشهادات والألقاب والدرجات العلمية في التعليم العالي. وأضافت بأن الحكومة ترغب أن تصبح جزر القمر عضوا في المجلس الأفريقي-الملغاشي للتعليم العالي "كاميس" حتى تتمكن هذه المؤسسة الإفريقية من الاعتراف بجميع الشهادات الصادرة في جامعة جزر القمر. مشيرة إلى أن الاعتراف بعروض التدريب والتدريس من قبل المجلس الأفريقي-الملغاشي للتعليم العالي، يضمن أن الشهادات التي تمنحها مؤسسات التعليم العالي في البلاد مطابقة بمعايير الجودة الخاصة بـ"كاميس"، بما يتوافق مع المعايير الدولية، وأن وزير التربية والتعليم العالي بكر مفولانا يقوم بحملات من أجل تحقيق ذلك

وفي مجال الدبلوماسية والعلاقات مع الدول الصديقة والشقيقة، أشارت الناطقة الرسمية باسم الحكومة إلى أن الوزراء ناقشوا موضوع  تعزيز العلاقات الثنائية بين جزر القمر وجمهورية مصر العربية، حيث يسعى رئيس الدبلوماسية القمرية الوزير مباي محمد للحصول على موافقة الحكومة على شراكة متينة مع مصر، لتسمح لمواطني البلدين الحاملين على جوازات سفر خدمية أو دبلوماسية بالسفر بحرية في البلدين، دون الحصول على تأشيرة الدخول

وقالت وزيرة الإعلام بأن مجلس الوزراء وافق على المشروع بصفة مبدئية إلا أنه يجب عقد اجتماع تشاوري حول الموضوع لدفع الاجراءات الإدارية قبل تحقيق هذا الطموح في أسرع وقت ممكن. وأضافت أن مدير مكتب رئيس الجمهورية المكلف بالدفاع  يوسف محمد علي أبلغ المجلس عن عقد اجتماعات رفيعة المستوى للقوة الاحتياطية لشرق إفريقيا (إيساف)، المقرر عقدها في الفترة من 16 إلى 20 ديسمبر الجاري. وأوصت الحكومة باتخاذ الاجراءات اللازمة والضرورية من أجل المشاركة فيها بصورة فعالة وبناء