وفي بيان المواساة الصادر عن وزارة الشؤون الخارجية، أول أمس الأربعاء 7 أكتوبر الجاري، جاء فيه أن وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي بجمهورية القمر المتحدة تلقت بحزن بالغ وعميق نبأ وفاة المغفور له سعادة السفير سيد عبده الذي وافته المنية المختومة يوم الاثنين بفرنسا. وأكدت الوزارة في بيانها بأن الفقيد "كان يمتاز بالحكمة والصبر وحسن الخلق والرأي السديد والحنكة الادارية حيث واصل أعماله في المجال الدبلوماسي بالقنصلية العامة القمرية بالمملكة العربية السعودية، وفي عهد الرئيس الراحل أحمد عبد الله عبد الرحمن تم نقله من السعودية إلى جمهورية مصر العربية بافتتاح سفارتنا في القاهرة كعضو من الطاقم الدبلوماسي"

كما أضافت الوزارة في بيانها إلى أن الفقيد كان حاضرا أثناء انضمام جزر القمر إلى جامعة الدول العربية كالعضو الثاني والعشرين من أعضاء الجامعة عام 1993م في عهد الرئيس الراحل سيد محمد جوهر، حيث أنهى أعماله في السفارة في أواخر عام 2009م. وقد أشادت الوزارة بالفقيد خلال أعماله في سفارة جزر القمر بالقاهرة، قائلة "لقد ترك الراحل بصمات طيبة ومحمودة في أوساط الطلبة القمريين الدارسين في الأزهر الشريف والجامعات المصرية المختلفة، رحم الله الفقيد وأسكنه فسيح جناته وألهم أهله وذويه الصبر والسلوان إنا لله وإنا إليه راجعون"

أما صيف محمد الأمين وزير الشؤون الخارجية السابق فقد نعى المرحوم حيث كتب على موقعه على تويتر قائلا "لقد فقدت أمس صديقا، رجل دولة عظيم وهو سيد عبده، والذي كان نطلق عليه عادة باسم عم سعيد، وكان المرحوم قنصل سابق لجزر القمر بالقاهرة وكان إداريا بارزا، تعازينا لعائلته وأهالي مدينة هاهايا مسقط رأسه ومنطقة همنفو بالكامل"