logo Al-Watwan

Le premier journal des Comores

الدكتور حامد كرهيلا يؤكد أن دعم المملكة لجزر القمر شامل لجميع القطاعات

الدكتور حامد كرهيلا يؤكد أن دعم المملكة لجزر القمر شامل لجميع القطاعات

الوطن بالعربية |  | ---

image article une
دافع الدكتور حامد كرهيلا سفير جزر القمر السابق لدى الرياض ودول الخليج بقوة عن الاتهامات الموجهة إلى المملكة العربية السعودية بأنها لا تقدم لجزر القمر سوى تبرعات رمزية (التمور ولحوم الأضاحي والمصاحف)، مسلطا الضوء على المساعدات المادية والمساهمات المالية التي تقدمها المملكة في مختلف القطاعات الرئيسية لتنمية البلاد.

 

جاء ذلك في لقاء خاص مع أحد وسائل التواصل الاجتماعي، يوم الثلاثاء 20 يونيو الجاري، حيث أكد ضرورة تبيين القمريين حجم المساعدات السعودية تجاه شعب جزر القمر على مر السنين. مؤكدا أن المملكة العربية السعودية رائدة التضامن الإسلامي، وأن جهودها مشهورة داخلية وخارجية، فما من بلد من بلدان العالم إلا وللملكة فضل عظيم في دعمه ماديًا ومعنويا

وقال سفير جزر القمر السابق لدى الرياض ودول محلس التعاون الخليجي بأن من بين البلدان التي شهدت دعما سعوديا منذ عهد الاستعمار دولة جزر القمر، حيث وقفت المملكة دائما مع الأرخبيل وأيدت حصولها على الاستقلال من فرنسا في 6 يوليو 1975. مبينا أن جهود كبيرة بذلت قبل الاستقلال لتقوية العلاقات بين البلدين الشقيقين، ونرى ذلك جليا عندما قام وفد قمري مكون من سماحة المفتي السابق محمد بن عبد الرحمن والمستشار الثقافي سيد هادي أحمد بن عبد الله الهدار بزيارة الدول العربية في عام 1972 وعلى رأسها المملكة العربية السعودية

وأوضح السفير أن الوفد القمري بدأ زيارته للدول العربية بالمملكة العربية السعودية، وقابل الرئيس العام لإدارات البحوث العلمية والافتاء والدعوة والارشاد فضيلة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز حيث أبدى تفهمًا كاملًا لإخوانهم في العقيدة، وقرر إعطاء أربع منح سنويًا للطلاب القمريين في الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة التي يديرها فضيلته، كما التقى الوفد وزير التربية والتعليم  فضيلة الشيخ حسن بن عبد الله آل الشيخ، ورأوا من حماسه ما طمأنهم ووعدهم بـ20 منحة دراسية للدراسة في المدارس الثانوية في المملكة مع إرسال مجموعة كبيرة من الكتب الكبيرة النافعة

مشيرا إلى أن السعودية دعمت دولة جزر القمر وأيدت استقلالها، فوجه الملك خالد بن عبد العزيز دعوة رسمية إلى الدولة الوليدة للمشاركة في مؤتمر منظمة التعاون الإسلامي، فكانت أول مشاركة في محفل دولي بعد الاستقلال. وقال الدكتور حامد كرهيلا بأن أعظم دعم قدمته المملكة إلى البلاد الدعم التعليمي، حيث أن كثير من أبناء الجزر تلقوا دراساتهم في الجامعات السعودية، فمن بينهم وزراء وسفراء ودعاة وأئمة، والفضل كله يعود بعد الله إلى المملكة العربية السعودية

وأوضح مؤلف كتاب "جهود المملكة العربية السعودية في دعم التنمية الشاملة في جزر القمر" أن ما نشهده اليوم من بنى تحتية للطرقات الرئيسية في البلاد فللسعودية نصيبها في التمويل، وقطاع الصحة هناك عدد كبير من المستوصفات تم بناؤها من قبل المملكة، بينما قطاع التعليم لها نصيب الأسد حيث تم بناء ستة معاهد لرابطة العالم الإسلامي على مستوى الجزر، إضافة إلى كلية الإمام الشافعي ومجمع مدارس الإيمان بالعاصمة موروني

وفي مجال الإعلام نجد أن المملكة دعمت التلفزيون الوطني بأجهزة إعلامية وأدوات، كما قدمت السعودية طائرات مجانية لنقل الحجاج القمريين في ست مناسبات، في عهد الرئيس الراحل محمد تقي عبد الكريم وتاج الدين بن مسعود وخلال فترة الرئيس غزالي عثمان الأولى والثانية حيث تم تحديد تكلفة بأسعار رمزية تتراوح بين 100 ألف إلى 300 ألف فرنك قمري

تعليقات