ويناقش العديد من صناع القرار من مناطق عديدة من العالم الوضع السياسي العالمي الجديد. كما يناقش المشاركون أدوات تفعيل حل الأزمات التي تضعف السلام والعمليات الديمقراطية وتبطئ التنمية الاجتماعية والاقتصادية في مناطق معينة من العالم بما في ذلك في القارة الأفريقية. كما يركز موضوع هذه الدورة على الأزمات التي يعيشها العالم تحت شعار "في مواجهة الأزمات المتعددة، العالم يبحث عن مستقبله
وأبرز ما سيتضمنه هذا الاجتماع هو المؤتمر الدبلوماسي المخصص لمنطقة الساحل والذي سيشارك فيه وزراء خارجية كل من مالي والنيجر وبوركينافاسو، إضافة إلى وفد برئاسة وزير خارجية غينيا (كوناكري) في إطار مبادرة تجديد الحوار التي يقودها منتدى كران مونتانا. وبعد وصوله إلى العاصمة البلجيكية بروكسل، التقى رئيس الجمهورية برئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل، حيث استعرض معه الإجراءات اتخذته بلاده بهدف وضع جزر القمر على الطريق نحو أهدافها الإصلاحية لصالح النمو والتنمية
وخلال لقائه بشارل ميشيل، أشار غزالي عثمان إلى إجراء الانتخابات الرئاسية في جزر القمر في يناير 2024، وتنصيب القادة الجدد، ومواصلة المشاريع الواردة في الخطة الطارئة لجزر القمر، وكذلك الإجراءات الرامية إلى تعزيزها لضمان الاستقرار السياسي
بينما أكد رئيس المجلس الأوروبي من جانبه "تصميم الاتحاد الأوروبي على مواصلة دعم الشريك المخلص"، بحسب موقع بيت السلام الالكتروني. وأضاف أن رئيس المجلس الأوروبي رحب "بالإجراءات التي نفذتها الحكومة القمرية من أجل التلاحم الوطني والتضامن، وتعزيز التنمية الاجتماعية والاقتصادية للبلاد
ويعد منتدى كرانس مونتانا، بمثابة منصة تهدف إلى أن تكون وسيلة لتشجيع صناع القرار والمنظمات الدولية على المناقشة من أجل إزالة العقبات التي تعترض التنمية، وتحسين سلمية الأمم، وترسيخ القيم الديمقراطية وحل المشكلات الاجتماعية، والمشاكل الاقتصادية "من أجل عالم أكثر إنسانية". وهي منظمة دولية غير حكومية تأسست عام 1986، وتعمل بشكل وثيق مع جميع الحكومات الكبرى والهيئات الدولية والمنظمات الدولية مثل الأمم المتحدة واليونسكو والاتحاد الأوروبي ومجلس أوروبا والمنظمات غير الحكومية لتعزيز التعاون الدولي. وينظم منتدى "كرانس مونتانا" من ثلاث إلى أربع فعاليات سنوياً، ويجمع صناع القرار الرئيسيين في دول العالم لمعالجة القضايا الاجتماعية والاقتصادية والأمنية الرئيسية في جو خاص وغير رسمي