وكانت الساعة 11:27 دقيقة عندما أدى غزالي عثمان اليمين الدستوري باللهجة القمرية والمصحف الشريف في يده، أمام أعضاء المحكمة الدستورية، ليصبح الرئيس الخامس للجمهورية. وبعد أداء القسم وتقليده وسام الوطنية إعلانا بتسليمه زمام الدولة، تبادل فخامة الرئيس غزالي عثمان التهاني مع رؤساء الدول والحكومات الحاضرين، قبل الاستماع إلى النشيد الوطني وتحية عناصر الجيش الوطني للتنمية والجمهور الحاضرين
وقد شارك في الحفل كل من رئيس غينيا بيساو أومارو سيسوكو إمبالو، ورئيس جزيرة مدغشقر أندري راجولينا، ورئيس موزمبيق فيليبي نيوسي، ورئيس أنغولا جواو لورنسو، ورئيس الكونغو دينيس ساسو نجيسو، ونائب رئيس جمهورية تنزانيا المتحدة فيليب إيسدور مبانغو، ونائب رئيس بوروندي إير بروسبر بازومبانزا
وأرسل كل من الرئيس شي جين بينغ والملك محمد السادس والرئيس إيمانويل ماكرون مبعوثا خاصا بهم، حيث مثل جمهورية الصين الشعبية خه باو شيانغ نائب رئيس المجلس الوطني للمؤتمر الاستشاري السياسي للشعب الصيني، والمملكة المغربية النعيم ميارة رئيس مجلس المستشارين ورئيس رابطة مجالس الشيوخ والشورى والمجالس المماثلة في إفريقيا والعالم العربي، والدولة الفرنسية ماري ليبيك الوزيرة المكلفة بالعلاقات مع البرلمان الفرنسي
كما حضر في حفل التنصيب رئيس مجموعة البنك الأفريقي للتنمية أكينومي أديسينا، والمدير العام لوكالة أمن الملاحة الجوية في إفريقيا ومدغشقر محمد موسى، إلى جانب سفراء الدول الصديقة وممثلي المنظمات الدولية العاملة في موروني
وعلى المستوى المحلي، حضر الحفل الرسمي الذي أقيم في ملعب مالوزيني الرياضي كل من رئيس المحكمة العليا شيخ سالم، وسماحة مفتي الجمهورية الشيخ أبو بكر سيد عبد الله، ورئيس البرلمان الوطني مستدران عبده، ورئيس هيئة الأركان للجيش الوطني للتنمية الجنرال يوسف إجهاد، وحكام الجزر الثلاث المنتخبين: إبراهيم مزي محمد والدكتور زيدو عبده وشامينا بنت محمد، وأعضاء الحكومة الاتحادية ونواب البرلمان إلى جانب حكام الجزر الثلاث السابقين سيتي فروة محي الدين وأنيس شمس الدين ومحمد سيد فاضل وكذلك الآلاف من المواطنين
والجدير بالذكر أن رئيس الجمهورية غزالي عثمان فاز في الانتخابات الرئاسية التي جرت في 14 يناير المنصرم، من الجولة الأولى بنسبة 57.02%. وقد تعهد بالعمل من أجل السلام وتحقيق النمو الاقتصادي سريعا، خلال أدائه اليمين الدستورية
