ووعد الممثل الجديد لمنظمة الأمم المتحدة بالعمل على تعزيز العلاقات القائمة بالفعل وتوطيدها بين الأمم المتحدة وجزر القمر. مشيرا بشكل خاص على التعاون في مجال المناخ، حيث تهطل في هذه الفترة من السنة أمطارا غزيرة تسببت بفيضانات وسيول أدت إلى خسائر فادحة في العديد من مناطق البلاد. وقال جيمس بوت "لقد تأثرت كثيرا بالترحيب الحار الذي لقيته في جزر القمر منذ وصولي
معربا عن تأييده لمواصلة البرامج التي وضعها أسلافه خطوة بخطوة، لاسيما الاستثمار بقوة حتى القضاء على وباء الكوليرا الذي يشهده البلاد حاليا. واغتنم المنسق الجديد لمنظمة الأمم المتحدة، هذه الفرصة لتهنئة الرئيس غزالي عثمان لفوزه بولاية رئاسية جديدة، والتي ستبدأ في 26 مايو الجاري، متمنيا له النجاح والتوفيق في الالتزامات التي تعهد بها تجاه الشعب القمري، لاسيما خطة جزر القمر الناشئة بحلول عام 2030
من جانبه، أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي أن الأمم المتحدة تعد أحد الشركاء الرئيسيين في تنمية جزر القمر في كافة المجالات من خلال عدة مشاريع. موضحا أن "العديد من الوكالات تضاعفت في جزر القمر خلال السنوات الخمسة الماضية وتحت رئاسة غزالي، بما في ذلك مواجهة المشاكل المثيرة للقلق في عالم اليوم، خاصة فيما يتعلق بالأمن وتغير المناخ". وأضاف ظاهر ذولكمال أن أعمال المنسق الجديد ستكون امتدادا للعلاقات الممتازة بين جزر القمر والأمم المتحدة. مشيرا إلى أن وصول الرئيس إلى السلطة تتمتع جزر القمر بسمعة طيبة من خلال الدبلوماسية والعلاقات الخارجية