وفي كلمته خلال الحفل الختامي للمعرض، أكد رئيس الجمهورية التزام الحكومة بدعم جميع أصحاب المصلحة من خلال تزويدهم بالدعم اللازم لصحة الاقتصاد الرقمي. مرحبا بالتقدم المحرز منذ النسخة الماضية، في إشارة إلى ما تم وضعه من قبل المنظمين، في مجال مكافحة الجرائم السيبرانية، التي تهدد الشركات الخاصة والعامة والمواطنين، خاصة في إطار المنظومة الرقمية القائمة، والتي تضع جزر القمر في المرتبة الـ25 على مستوى القارة الإفريقية
من جانبه، قدم رئيس غرفة التجارة والصناعة والحرف اليدوية بجزيرة انغازيجا شكره للحكومة وجميع أصحاب المصلحة الرقميين على الجهود المبذولة لتطوير هذا المجال، وهو أمر مهم جدا لتنمية البلاد. وتحدث عن الحماس الموجود لدى الشباب على مواقع التواصل الاجتماعي، داعيا إلى إيجاد حل ووضع سياسة عامة لحماية وتعزيز الأمن في هذا القطاع
وعرض مدير شركة "كومور لاب" يوسف عبد المجيد الأعمال التي تمت تنفيذها خلال الأيام الستة المصاحبة للمعرض. مشيرا إلى كشف مخاطر شبكات التواصل الاجتماعي واقتراح الحلول، "لاسيما وضع قانون لتنظيم التكنولوجيا الرقمية، وإنشاء رقابة الأبوية، وعقوبات المروجين، وإعادة البث بمعلومات كاذبة أو محتوى غير صحيحة وإنشاء لواء متخصص
بينما تحدث وزير التربية الوطنية بكر مفولانا أن الاقتصاد الرقمي يحتل 15% من ميزانية الدولة، و12% من الناتج المحلي الإجمالي. وقال "من الضروري توجيه الشباب في هذا القطاع ومساعدتهم على إتقان الذكاء الاصطناعي الذي أصبح الأداة الأكثر استخداما في هذا العالم المعاصر". داعيا الآباء إلى توخي الحذر بشأن أطفالهم فيما يتعلق باستخدام شبكات التواصل الاجتماعي التي تحتوي على معلومات مضللة ومضايقات إلكترونية والعديد من المخاطر الأخرى
وجدد الوزير بكر مفولانا التزام الدولة بتنفيذ الإصلاحات المناسبة في إطار القانون، وإدارة مكافحة الجرائم السيبرانية، من خلال تدريب الشباب وتجهيزهم، لأنهم خط الدفاع الأول ضد الأخطار. وفي ختام المعرض حصل الفائزون بمسابقة الهاكثون السيبراني على مكافآتهم. كما فخامة الرئيس غزالي عثمان بجولة إرشادية على مختلف أجنحة المعرض التي أقيمت لهذه النسخة الثالثة