إعداد/ نظام أحمد  ✍️

حضر الحفل عدد كبير من كبار المسؤولين القمريين، على رأسهم مدير مكتب رئيس الجمهورية المكلف بالدفاع، يوسف محمد علي، والمستشار الخاص للشؤون السياسية، حميدي مسيدي، والمستشار الدبلوماسي، جاي أحمد شانفي، والأمين العام لوزارة الخارجية، السفير إمام عبد الله. كما شارك في الحفل ممثلون عن الجانب الفرنسي، من بينهم المستشار السياسي في السفارة الفرنسية، نيكولا دولا بروس، وأعضاء الفريق الدبلوماسي، إضافة إلى ممثلين عن المجتمع المدني وشخصيات من القطاع الخاص

في كلمته خلال الحفل، أشاد رئيس الجمهورية بالتزام السفير الفرنسي سيلفان ريكييه وحرصه المتواصل على تعزيز أواصر التعاون بين البلدين، معربًا عن تقديره لروح الإنصات والرغبة الصادقة في تطوير العلاقات الثنائية. وقال: "تتميز مهمتكم بالإنصات والالتزام، وقد تركتم بصمة لن تُمحى من ذاكرتنا الجماعية

وتحدث الرئيس غزالي عن طبيعة العلاقات التاريخية والإنسانية بين جزر القمر وفرنسا، التي شهدت أحيانًا بعض التوتر، لكنها ظلت تقوم على الحوار والاحترام المتبادل. وأكد على الإنجازات المشتركة في قطاعات حيوية مثل التعليم، التدريب، الصحة، البيئة، والأمن

بدوره، أعرب السفير سيلفان ريكييه عن فخره بهذا التكريم، معبرًا عن امتنانه للرئيس غزالي والحكومة القمرية على الدعم والتسهيلات التي حظي بها خلال سنوات عمله. وذكر دوره على الصعيد الدولي، خصوصًا بصفته رئيسًا للاتحاد الأفريقي ومفوضية المحيط الهندي، مشيرًا إلى استمرار الحوار المثمر بين فرنسا وجزر القمر حتى في القضايا الحساسة

وأكد السفير على أهمية التعاون بين المؤسسات الحكومية والمجتمع المدني والقطاع الخاص، مشددًا على أن "المساعدات التنموية التي تقدمها فرنسا ستستمر، متمنيًا لجزر القمر اقتصادًا قويًا ومستقبلًا أفضل". وأضاف: "الشركات هي التي تصنع الثروة، ويجب أن نعمل معًا لدعمها

وكشف السفير أن خليفته سيصل إلى موروني في 3 سبتمبر القادم، وسيواصل تنفيذ المشاريع الجارية، مختتمًا حديثه بكلمات مؤثرة: "سيدي الرئيس، كن مطمئنًا، أينما ذهبت، لن أنسى جزر القمر