وقد جاء في مطلع الكلمة التي ألقاها سعادة السفير عطا الله بن زايد أمام الحضور قائلا "لا يسعني بهذه المناسبة إلا أن أشكركم على تلبية هذه الدعوة في حفل ذكرى اليوم الوطني الواحد والتسعون لتوحيد المملكة على يد المؤسس الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود (رحمه الله)، الذي يمثل حدثًا مهمًا واعتزاز لكل سعودي وعربي ومسلم، ويجسد الطموحات العظيمة نحو بناء دولة حديثة قوية، وبداية عهد جديد من الإنجازات والنهضة الشاملة". وأضاف السفير السعودي في كلمته "وبهذه المناسبة المجيدة، أتقدم باسمي وباسم منسوبي السفارة في موروني، بأسمى آيات التهاني والتبريكات، لمقام سيدي خادم الحرمين الشريفين ولسمو ولي عهده الأمين، وللشعب السعودي النبيل سائلين المولى القدير أن يديم على المملكة أمنها وأمانها واستقرارها، إنه نعم المولى ونعم النصير"

وقال الدكتور عطا الله خلال كلمته بأن السعودية تعيش في الحالي مرحة تطور ونماء غير تقليدي، حيث أشار قائلا "تعيش المملكة العربية السعودية مرحلة تطورٍ ونماءٍ غير تقليدية، وهي ثمار لهذا العمل العظيم الذي قام به الملك المؤسس، والذي تجسده اليوم رؤية المملكة 2030، لبناء وطن طموح أكثر نمواً وازدهاراً، مما جعله في مرتبة متقدمة بين دول العالم، بفضل من الله ثم بعزيمة قيادتنا الرشيدة، وبتوجيهات سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزير آل سعود وولي عهده الأمين حفظهما الله"

السعودية نجحت بفضل حكمة قيادتها الرشيدة 

كما أشار السفير السعودي إلى أن الاحتفاء باليوم الوطني إنما هو تذكير لأبناء الوطن بهذه المسيرة العظيمة والإنجازات الضخمة التي تحققت، خلال الواحد والتسعون سنة الماضية. وقال في كلمته بأن المملكة العربية السعودية نجحت بفضل حكمة قيادتها في القيام بدور ريادي واستراتيجي قائلا "وقد نجحت المملكة العربية السعودية بفضل حكمة قيادتها في القيام بدور ريادي واستراتيجي، مكنها من مساندة الأمتين العربية والإسلامية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، وكذلك التعاون مع جميع دول العالم". منوها بأن المملكة ستواصل دعمها لجمهورية القمر المتحدة في تحقيق التنمية المستدامة قائلا "ستواصل المملكة دعمها للجمهورية في تحقيق التنمية المستدامة، بتنفيذ المشاريع المتفق عليها بين الجانبين، وفي ذلك، نأمل البدء قريبا في تنفيذ أعمال إعادة إنشاء طريق متسامودو-سيما بجزيرة أنجوان". وأضاف أيضا "نعمل دائما على النهوض بالعلاقات المتميزة بين البلدين الشقيقين، انطلاقا من أواصر الأخوة والصداقة بين سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وشقيقه فخامة الرئيس عثمان غزالي"

وفي نهاية كلمته قال السفير عطا الله بن زايد "وفي الختام ندعو الله سبحانه وتعالى أن يزيل هذه الجائحة التي لا تزال تهدد حياة الإنسان. كما أعبر عن الشكر والتقدير لحكومة جمهورية القمر المتحدة وللشعب القمري على التضامن الدائم مع المملكة"