logo Al-Watwan

Le premier journal des Comores

السفارة الإماراتية بمورني تحتفل بعيد الاتحاد الـ51 لدولة الإمارات العربية المتحدة

السفارة الإماراتية بمورني تحتفل بعيد الاتحاد الـ51 لدولة الإمارات العربية المتحدة

الوطن بالعربية |  | ---

image article une
نظمت سفارة الامارات العربية المتحدة لدى البلاد، مساء يوم الجمعة 2 ديسمبر الجاري، حفل استقبال في مقر البرلمان الوطني بمناسبة الاحتفال بعيد الاتحاد الـ51 لدولة الامارات العربية المتحدة. وحضر الحفل قرينة رئيس الجمهورية ورئيس البرلمان الوطني وحكام الجزر الثلاث وسماحة مفتي الجمهورية وعدد من الوزراء والبعثات الدبلوماسية والمنظمات الدولية والاقليمية العاملة في جزر القمر وعدد كبير من الشخصيات العامة من العسكريين والمدنيين.

 

وفي كلمته بهذه المناسبة، رحب السفير الإماراتي لدى موروني الدكتور سعيد بن محمد المقبالي بالحاضرين في الاحتفال بعيد الاتحاد الـ51 لدولة الامارات العربية المتحدة. وقال "يطيب لي أن أتقدم بأسمى آيات التهاني والتبريكات إلى سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة -حفظه الله- وإلى سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم إمارة دبي، وإلى أصحاب السمو الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات، رعاهم الله، وإلى أولياء العهود، وإلى شعب دولة الإمارات العربية المتحدة والمقيمين على أرضها الطيبة بمناسبة عيد الاتحاد الواحد والخمسين، أعاده الله كل عام بالخير والتقدم والازدهار، كما أتوجه بفائق الشكر والتقدير إلى معالي مستدران عبده رئيس البرلمان الوطني في البلد الشقيق لتوفير مقر البرلمان على ذمة البعثة لإحياء عيد الاتحاد الـ51 لدولة الإمارات"

وأشار المقبالي إلى "أن مبادئ الخمسين العشرة تمثل مرجعاً لدولة الإمارات خلال الخمسين عاما القادمة، حيث تنتقل الدولة إلى مرحلة جديدة من التطوير والتنمية وترسم وثيقة مبادئ الخمسين المسار الاستراتيجي لدولة الإمارات في المجالات الاقتصادية والسياسية والتنموية والداخلية لتعزيز أركان الاتحاد وبناء اقتصاد مستدام، وتسخير جميع الموارد لمجتمع أكثر ازدهارا". حيث تتبنى دولة الإمارات استراتيجيات اقتصادية محفزة على التنويع الاقتصادي، بعيدا عن النفط، وتعمل الدولة على بناء اقتصاد قائم على المعرفة والتنوع يعززه التقدم العلمي والتكنولوجي

وقد أطلقت دولة الإمارات حزمة مشاريع ومبادرات استراتيجية ضمن "مشاريع الخمسين" والتي تهدف إلى التأسيس مرحلة متقدمة من النمو الداخلي والخارجي، حيث توفر مشاريع الخمسين زخما للاستثمار في الاقتصادات الرقمية والدائرية، فضلا عن القطاعات القائمة على الذكاء الاصطناعي والثورة الصناعية الرابعة. كما أصبحت الإمارات مركزا تجاريا هاما، وهي تدرك ضرورة الازدهار والتدفق الحر للسلع والخدمات كمبدأ أساسي لأي دولة حديثة ومسالمة تتطلع إلى المستقبل، وتعد اتفاقيات الشراكة الاقتصادية الشاملة أحدث خطوة في هذا الصدد

تتمتع حكومة الإمارات بتاريخ طويل من الالتزام تجاه خطة دعم المرأة والأمن والسلام، ليس فقط داخل الدولة، بل على الصعيد العالمي كذلك، فقد واصلت دولة الإمارات تقديم دعمها المالي لهيئة الأمم المتحدة للمرأة منذ أن تأسست الهيئة في عام 2010. وفي عام 2019، أعلنت دولة الإمارات عن تقديم مساهمة بقيمة 15 مليون دولار أمريكي على مدار 3 سنوات، كما حثت هيئة الأمم المتحدة للمرأة على استخدام قسم من هذا التمويل لضمان تنفيذ الخطة المعنية بالمرأة والسلام والأمن في مختلف أنحاء العالم

أما على صعيد الدبلوماسية الثقافية، فقد أوضح السفير الإماراتي بأنه احتلت الإمارات في 2022 المرتبة الحادية عشر في مؤشر العلامة التجارية الوطنية، متفوقة على كل من الولايات المتحدة الأمريكية، والمملكة المتحدة، واليابان، وفرنسا، وذلك نتيجة لنجاح الدولة في التعامل مع جائحة كوفيد-19، ولما حققته من إنجازات رائدة في مجالات العلوم والتعليم، متمثلة في نجاح بعثة دولة الإمارات في الوصول إلى مدار كوكب المريخ. واليوم، نعمل على دعم القطاع الخاص، والقطاع العام، والقطاع الأكاديمي، ونعمل على تعزيز الاستكشاف والابتكار وترسيخ ريادة الأعمال والاستثمار، وأصبحت دولة الإمارات حاضنة لقيم التسامح والسلم والأمان والتعددية الثقافية حيث تضم أكثر من 200 جنسية، ينعمون بالحياة الكريمة والاحترام، وبممارسة شعائرهم الدينية، حيث كفلت قوانين الدولة للجميع العدل والاحترام والمساواة، وجرمت الكراهية والعصبية وأسباب الفرقة والاختلاف

موضحا بأنه على مدى مسيرة امتدت خمسين عاماً منذ العام 1971 وحتى العام 2021، قدمت دولة الإمارات مساعدات خارجية بقيمة 322 مليار درهم إماراتي، وشكلت المساعدات التي على هيئة منح نحو 65% إجمالي المساعدات وبقيمة 208.3 مليار درهم. وقد بلغت المساعدات التنموية 90.9 % بقيمة 292.45 مليار درهم إماراتي، والمساعدات الإغاثية 7.4 % بقيمة 23.68 مليار درهم إماراتي، والمساعدات الخيرية 1.7 % بقيمة 5.57 مليار درهم إماراتي

وقد اتسعت الرقعة الجغرافية للمساعدات الإماراتية لتصل إلى أكثر من 175 دولة، ومنطقة جغرافية حول العالم، منها 50 دولة من الدول الأقل نمواً. كما ألقى وزير دولة المكلف بالعالم العربي لدى وزارة الشؤون الخارجية قاسم لطفي كلمة باسم الحكومة القمرية أشاد فيها بالعلاقات المتميزة التي تربط بين جزر القمر ودولة الامارات العربية المتحدة منذ فترة طويلة

 

تعليقات