وعقب الانتهاء من المأدبة، صرح الدكتور عطا الله زايد الزايد لوسائل الإعلام بأن هذه المناسبة تعتبر من المناسبات الجميلة في هذا الشهر الكريم، وأن هذه فرصة كبيرة للالتقاء بالأصدقاء من كبار المسؤولين للتباحث حول العديد من المجالات. وقال بأن السفارة السعودية في جزر القمر دأبت بتنظيم المأدبة ودعوة كبار المسؤولين القمريين والشخصيات البارزين في مختلف المجالات للإفطار سويا في كل شهر رمضان من كل عام. كما أن مائدة الافطار تدخل في نفس الوقت ضمن العديد من الأنشطة التي تقوم بها السفارة السعودية بموروني في مثل هذا الشهر المبارك
وقال السفير عطا الله "بأن هذه ليست المرة الأولى التي تقوم السفارة بتنفيذ مثل هذه الأنشطة، ولكن في كل شهر رمضان من كل سنة تقوم السفارة السعودية بتنظيم الافطار الجماعي بمشاركة كبار المسؤولين في الدولة والشخصيات البارزين في مختلف المجالات، وأن هذا يدخل في إطار العلاقات الطيبة التي تربط البلدين الشقيقين". مشددا على عمق العلاقات التاريخية التي تجمع بين جزر القمر والمملكة في جميع المجالات. مقدما شكره وتقديره إلى جميع الوزراء والمسؤولين الذين قاموا بتلبية الدعوة وحضور مائدة الافطار الرمضانية