وأكد سفير المملكة العربية السعودية الدكتور حمد بن محمد الهاجري، أن هذه الخطوة، تأتي لدعم هذه النقابة والصحفيين ورجال الإعلام في البلاد، الذين يعملون على مدار الساعة، منذ ظهرت هذا الوباء، في إطار التغطيات الاعلامية الموحدة، التي أطلقتها المؤسسات الاعلامية، لبث التصريحات الرسمية، والبرامج التوعوية، تُساهم مع الحكومة في درء الشائعات. وأوضح الهاجري، أن السفارة السعودية في موروني، قام بشراء تلك المعدات، وتسليمها لرئيس نقابة الصحفيين، لتوزيعها على الصحفيين ورجال الاعلام، كحماية وحفاظ عليهم، ودعماً لاستمرارية عملهم، وتقديراً لجهودهم المتواصل

بدوره قال نقيب الصحفيين علي عبده، إن تقديم هذه المعدات، جاء للحفاظ ومقاومة فيروس كورونا وحالة الوباء الموجودة. مؤكدا بأن جميع المؤسسات الإعلامية القمرية تعمل ليلا نهارا في مواجهة هذه الأزمة، لتوصيل رسالة مفادها بأن الجميع متكاتفين لخدمة الشعب القمري، وأن هذه المعدات بمثابة جزء أساسي مهم لحماية الصحفيين، كما أن هذه المعدات ستساهم بشكل كبير في تعزيز قدرة الاعلاميين على الاستمرارية في تقديم خدمتهم للمواطنين. شاكرا السفارة السعودية ممثلة بسفيرها الدكتور حمد بن محمد الهاجري

وأشار نقيب الصحفيين القمريين إلى الحاجة إلى مزيد من المعدات نظرا إلى أن الأزمة ما زالت في بدايتها، داعيا المواطنين بالالتزام في البيوت للخروج من الأزمة، أسوة بالصينيين. ورفع رئيس نقابة الصحفيين شكر الصحفيين القمريين لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وحكومته الرشيدة للدعم المتواصل للشعب القمري

والجدير بالذكر، يؤدي الصحفيون في العالم كله دوراً حاسماً في إطلاع عموم الناس على ما يتعلق بالفيروس والجهود التي تبذلها الحكومات لمكافحته. ويتعرض أعضاء الأسرة الإعلامية لقدرٍ هائل من الضغوطات والإجهاد فضلاً عن أنهم يواجهون في الغالب خطر العدوى المحتملة خلال أسفارهم والمقابلات التي يجرونها والأماكن التي قد يجدون أنفسهم يعملون فيها