وأعرب سفير المملكة العربية السعودية عن سعادته لتمكنه من "تزويد المدرسة بهذه الآلات، والتي ستساهم في تطوير التعليم المهني في جزر القمر، إلى جانب تطوير أنشطة المدرسة بشكل عام". وأضاف في كلمته أن هذه الهداية الرمزية يمكن أن تعطي لهؤلاء الفتيات فرصة الدخول في العالم المهني، ومساهمتها في تنمية البلاد على نطاق تنمية أسرهن، وذلك قبل تشجيع مسؤولي المدرسة على مواصلة تعزيز الاندماج المهني للمرأة القمرية"

ومن جانبها، اغتنمت مديرة المدرسة حميدة إبراهيم، هذه الفرصة لمطالبة السلطات بمواصلة هذه الشراكة ذات الجودة والثقة مع المملكة العربية السعودية وتعزيزها، وقالت إن "الفعالية تتجلى من خلال هذا الحفل". وناشدت السفارة السعودية بموروني دعم مركز التدريب المهني" وقالت "لدي قناعة راسخة أنه بفضل وجودكم في مدرستنا اليوم، سيتم إنشاء تعاون جديد وديناميكي بين مدرستنا والسفارة السعودية بموروني، من أجل مساعدتنا على مواجهة التحديات المتمثلة بتدريب وحماية النساء والفتيات"، ونحن على يقين تام بأن المدرسة ستحقق الأهداف المرسومة للسنوات المقبلة على أكمل وجه

وأضافت في كلمتها "تود إدارة المدرسة أن تعرب للسفير عن خالص شكرها الصادق على زيارته للمؤسسة التي لا تُنسى"، مؤكدة "أن زيارتكم الأخوية هذه  لمدرستنا تعطي لنا آمالاً كثيرة في المستقبل، ولقد أتيتم لزيارتنا، بعد شهر رمضان المبارك وعشية الحج، وأنا على قناعة بأن زيارتكم ستجلب لنا آفاقاً جديدا للمستقبل، نتمكن من خلالها إعادة إطلاق برامج أنشطتنا، وذلك بفضل دعمكم ومساعدتكم الأخوية "

تجدر الإشارة إلى أنه تم إنشاء مدرسه هيرونديلي منذ عام 1981، بفضل مبادرة قادتها الجمعيات النسائية في جزيرة نغازيجا، لمساعدة النساء والفتيات غير الملتحقات بالمدارس أو الراسبات على التدريب المهني، في مجالات الخياطة. وتهدف المدرسة إلى التدريب المهني وتهيئة الظروف اللازمة لتزويد هؤلاء الفتيات بوظيفة مؤهلة ومستقرة ذات دخل كبير، قادرة على الحد من الفقر