logo Al-Watwan

Le premier journal des Comores

برفقة وفد الهيئة التي تزور البلاد حاليا: السفير المقبالي يتفقد سير عمل مشاريع الهلال الأحمر الاماراتي في جزر القمر

برفقة وفد الهيئة التي تزور البلاد حاليا: السفير المقبالي يتفقد سير عمل مشاريع الهلال الأحمر الاماراتي في جزر القمر

الوطن بالعربية |  | كتب/عبد الله سيد علي

image article une
تفقد سفير دولة الامارات العربية المتحدة بموروني سعيد محمد المقبالي، برفقة وفد من هيئة الهلال الأحمر الإماراتي -الذي يزور البلاد حاليا- سير العمل في عدد من مشاريع الهيئة الجاري تنفيذها في جزر القمر لدعم قطاعي الصحة والتعليم وتعزيز قدراتهما، ضمن مبادرات الهيئة المستمرة في مجالات التنمية والإعمار، وتعزيزاً لجهود دولة الإمارات لتأهيل البنى التحتية وتوفير الخدمات الضرورية للأشقاء في جزر القمر.

 

وتتضمن هذه المشاريع إنشاء 12 مدرسة في جزيرتي القمر الكبرى وأنجوان، إضافة إلى مركز للأمومة والطفولة في جزيرة موهيلي، وبلغت نسبة الإنجاز بها حوالي 95%، وسيتم افتتاحها قريباً. وتمثل هذه المشاريع المرحلة الأولى من مشاريع تنموية التي جاءت ضمن توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبو ظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، ومتابعة سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة رئيس هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، لتقديم الدعم التنموي والإنساني للأشقاء في جزر القمر

وأكد الأمين العام لهيئة الهلال الأحمر الاماراتي الدكتور محمد عتيق الفلاحي أن قيادة الدولة الرشيدة تولي اهتماماً خاصاً لمشاريع الهيئة الخاصة بتوفير الخدمات الضرورية للأشقاء في جزر القمر. وأشار إلى أن تلك المشاريع تجد المتابعة المستمرة من سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، مشدداً على حرص القيادة الرشيدة على تبني مشاريع التنمية والإعمار، وخاصة التي تتعلق بتحسين حياة الفئات والشرائح المحتاجة. وأردف قائلا "أن المشاريع الصحية من شأنها تحسين الخدمات الطبية والعلاجية للسكان المحليين هناك، لافتاً إلى أن الهيئة أولت أيضاً اهتماما خاصاً لقضايا التعليم على الساحة القمرية، لذلك جاءت مشاريع التعليم وإنشاء وتأهيل المدارس والمؤسسات التعليمية في مقدمة الأولويات"

وقال الفلاحي: "عملنا خلال الفترة الماضية على تكثيف برامجنا الإنسانية والتنموية ضمن استراتيجية متكاملة تهدف إلى تبني المشاريع التي تحقق الاستدامة في العطاء وتفي بأغراض التنمية البشرية والاجتماعية من خلال دعم القطاعات الحيوية، خاصة الصحة والتعليم وخدمات المياه وإصحاح البيئة وغيرها من الجوانب الأخرى التي يحتاج إليها السكان في المناطق الأكثر احتياجاً في الدول الشقيقة والصديقة"

تعليقات