وأوضح معاليه في حفل توديع الدبلوماسي السعودي في مكتبه بالبرلمان الوطني يوم الاثنين 11 يناير بعد انتهاء فترة عمله في جزر القمر أنه يتمنى له التوفيق في حياة عمله المستقبلية. وخلال اللقاء الذي جمعهما، أشاد مستدران عبده بالدور الإيجابي الذي قام به السفير السعودي الدكتور حمد بن محمد الهاجري أثناء فترة عمله، كسفير خادم الحرمين الشريفين لدى البلاد، ونشاطه المستمر لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين. من جانبه عبر السفير الهاجري عن شكره لرئيس البرلمان القمري وللقيادة السياسية القمرية على كافة التسهيلات التي قدمت له، بما مكنه من القيام بواجباته. معرباً عن تمنياته الأمن والاستقرار في جميع ربوع جزر القمر وأن يعم السلام والتنمية في أرجاءها
وكان مفتي الجمهورية الشيخ أبو بكر سيد عبد الله آل جمل الليل، قد استقبل في الـ7 من يناير الجاري، في مكتبه، الدكتور حمد بن محمد الهاجري سفير المملكة العربية السعودية لدى جزر القمر في زيارة وداعية لمناسبة انتهاء مهمته الدبلوماسية حيث أمضى ستة سنوات في جمهورية القمر المتحدة. وأعرب سماحته عن الشكر والتقدير على جهوده الكبير لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في شتى المجالات وكذلك وقوف المملكة العربية السعودية ودعمها اللامحدود لجمهورية القمر المتحدة منذ نيل استقلالها حتى يومنا هذا، متمنيا له التوفيق في مهمته الدبلوماسية الجديدة وتقديرا لما قام به في المساهمة ودعم مسار التقدم والازدهار في جزر القمر. وكان قد حضر اللقاء الدكتور عبد الحكيم محمد شاكر نائب المفتي والأستاذ إسماعيل عليمان الأمين العام بدار الافتاء بالإضافة إلى عدد من العاملين في ديوان المفتي
والجدير بالإشارة إلى أن العلاقات القمرية السعودية شهدت تطورا ملحوظا خلال الفترة الأخيرة، وذلك بفضل الله وبجهود الدكتور حمد بن محمد الهاجري، في إطار السعي لتحقيق رؤية 2030 التي وضعها فخامة الرئيس غزالي عثمان
