وقد جاءت هذه التطورات الأخيرة بعد تقرير بعثة الفيفا والكاف إلى موروني للنظر إلى الوضع السائد داخل المكتب التنفيذي لاتحاد القمري لكرة القدم، حيث أشار التقرير إلى أن استقلالية اللجنة المسؤولة عن الانتخابات " مشكوك فيها" وهناك " تضارب المصالح" و "زيادة مخاطر التلاعب في الانتخابات المقبلة للمكتب التنفيذي لاتحاد القمري لكرة القدم".
وقد قام نائب الأمين العام لاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" ألاسدير بيل بإرسال رسالة عبر البريد الاليكتروني إلى الأمانة العامة لاتحاد القمري لكرة القدم جاءت فيها ما يلي:" إننا نعلمك بأن وضع اتحاد القمري لكرة القدم قد تم لفت انتباه مكتب مجلس الفيفا إليه، لذا قرر الفيفا في 23 أكتوبر 2019 تعيين لجنة مؤقتة خاصة لاتحاد القمري وفقا للمادة 1 والمادة 8،الفقرة 2 من نظام الأساسي للفيفا.
وتم التصديق على القرار في 24 أكتوبر من قبل مجلس الفيفا". وقد أشار الفيفا في قراره إلى المهام الرئيسية الموكلة إلى اللجنة المؤقتة والأسباب التي دفعته لاتخاذ هذا القرار جاء بعد التقرير الأخير لبعثة الفيفا والكاف إلى موروني.
وقد ورد في هذا التقرير "إن استقلالية لجنة الأخلاقيات في الاتحاد القمري لكرة القدم المسؤولة عن العملية الانتخابية المقبلة أمر مشكوك فيه بوضوح، كما لوحظ بالفعل تضارب المصالح بين أعضاء لجنة الأخلاقيات في الاتحاد القمري باللعبة والأعضاء الحاليين في اللجنة التنفيذية". وكانت نفس البعثة المشكلة بين الفيفا والكاف قد أبلغت الفيفا حول " الخطر الكبير المتوقع للتلاعب بالانتخابات المقبلة للاتحاد القمري لكرة القدم".
وأشار الفيفا في قراره إلى أن اللجنة المؤقتة ستقوم بإدارة الشؤون اليومية للاتحاد، لحين عقد الانتخابات المقبلة حيث تنتهي ولاية أعضاء اللجنة في 30 سبتمبر 2020م، واشترط أنه لن يحق لأي من أعضاء هذه اللجنة الترشح في الانتخابات المقبلة. ومع ذلك فقد اقترح الفيفا بمراجعة النظام الأساسي للاتحاد لجعلها تتماشى مع النظام الأساسي واللوائح ومتطلبات الفيفا".