logo Al-Watwan

Le premier journal des Comores

اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان والحريات تنظم يوما مفتوحا للاطلاع على دورها ومهامها في البلاد

اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان والحريات تنظم يوما مفتوحا للاطلاع على دورها ومهامها في البلاد

الوطن بالعربية |  | ---

image article une
نظمت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان والحريات يوم السبت 28 ديسمبر الماضي، يوما مفتوحا للسماح بالجمهور على زيارة مقرها الجديد بحي زيليماجو في العاصمة موروني، والاطلاع على دورها ومهامها، تحت شعار "تبادل المعرفة والممارسات الجيدة"، بحضور رئيس الجمهورية وشخصيات رفيعة المستوى وعدد كبير من المواطنين وطلاب جامعة جزر القمر.

 

وكان هدف تنظيم هذا اليوم من قبل مسؤولي اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان والحريات، هو العمل على استقطاب جمهورا كبيرا ومتنوعا فضلا عن شخصيات مهمة، من بينها رئيس الجمهورية غزالي عثمان، للحديث أمام الجمهور بمهام وأنشطة هذه المؤسسة بشكل أفضل. وأوضحت رئيسة اللجنة سيتي رغدة بأن هذا الحدث يشكل فرصة المؤسسة للتذكير بأهمية ضمان حقوق الجميع ومكافحة جميع أشكال التمييز

وأشارت سيتي رغدة إلى "هذه الزيارة وسيلة لسماح المواطنين بالاقتراب منا، والتعرف على مهامنا والأنشطة التي نقوم بها"، كما كانت أيضا فرصة لتقديم التقرير السنوي للمؤسسة إلى رئيس الدولة، وكذلك العديد من طلاب جامعة جزر القمر الذين تمكنوا من القيام بالتعاون مع اللجنة. وأعلنت أنه "تم التوصل وتحقيق العديد من الأهداف خلال هذا اليوم التاريخي للحقوق الانسان في البلاد". مشددة رغبة اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان والحريات في تعزيز العلاقات مع الجمهور من خلال عرض مهام وأنشطة هذه المؤسسة المرموقة

وقد أتيحت لمسؤولي اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان والحريات لشرح الآليات التي تسمح المؤسسة بالمساهمة في مكافحة انتهاكات حقوق الإنسان في جزر القمر، وهي إحدى المهام الرئيسية لمؤسستها. كما ركز اليوم على تعزيز احترام حقوق الإنسان والمعايير الدولية في هذا المجال. كما أتيحت للزوار فرصة حضور العروض والتفاعل مع أعضاء اللجنة، ولاسيما رئيستها التي قامت برد على جميع أسئلة واستفسارات الجمهور

بينما قدم المستشار الدولي أغيبو بوار -أحد الضيوف في هذا الحدث- شرحا موجزا عن عمل اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان. وقال "لقد تم تكليفي من قبل الأمم المتحدة بتقديم الدعم اللازم لأعضاء اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في هذا البلد". مؤكدا أنه فخور بتقديم خبرته لدعم اللجنة الوطنية للوصول إلى فئة (أ)، وهو أعلى معيار ومكان الذي وصل إليه اللجنة الوطنية لحقوق الانسان، وهذا يدل إلى أن اللجنة تلتزم تماما بمبادئ باريس

تعليقات