وأشار محمد إسماعيل إلى الوضع الصعب الذي يواجه العالم بأسره اقتصاديا وماليا بسبب الأزمة الصحية لفيروس كورونا. وقال "لا يمكن لبلدنا بأي حال من الأحوال الهروب من القاعدة في وقت تمر فيه جميع دول العالم بهذه الفترة بأزمة صحية". مضيفا قائلا "كنا من بين الدول التي تأثرت بشكل طفيف بالموجة الأولى من كورونا، ولكن بعد ذلك ظهرت هذه الموجة الثانية وكان لها تأثير كبير على البلاد". وبهذا الخصوص، أعرب المتحدث باسم قصر بيت السلام بالمجهودات الكبيرة التي تبذلها الحكومة القمرية لمحاربة الوباء وحماية المواطنين من هذا المرض الفتاك منذ الموجة الأولى

وعن حملة تطعيم السكان ضد جائحة كوفيد-19 التي كان مقررة إجراؤها في 5 أبريل الجاري، والتي تم تأجيلها لبضعة أيام، أوضح محمد إسماعيل أن رئيس الجمهورية أصر على أن يتم الحملة في أحسن الظروف، وقال "الأشخاص الذين يستوفون المعايير اللازمة يجب أن يستفيدوا من اللقاح في البداية". موضحا "إنكم كما تعلمون، كانت الموجة الأولى لوباء كورونا كان لها تأثير كبير لدى كبار السن ولكن على عكس الموجة الثانية، وأنه حتى الشباب والأطفال يعانون منها، ولذلك سنرى كيف نتأكد من أن الجميع يمكن أن يستفيد من اللقاح"

وأمام وسائل الإعلام، أثار الناطق الرسمي باسم رئاسة الجمهورية مسألة احتمال فتح المساجد قبل حلول شهر رمضان المبارك، وقال في هذا الموضوع "إن إغلاق المساجد لا يسعدنا، وأتساءل ما الذي يجب أن نستفيد من هذا الاغلاق. ومن هنا أستطيع أن أقول لكم أن إعادة فتح المساجد وعودة الناس إلى صلوات الجمعة والجماعات هو موضوع يدرسه رئيس الجمهورية باستمرار، ولكن علينا التفكير في كيفية المضي قدما في هذه المسألة". مؤكدا قائلا "هناك احتمال كبير لإعادة فتح المساجد مرة أخرى قبل حلول شهر رمضان المبارك"