وأكد رئيس البرلمان القمري الأسبق، حرص المجلس العالمي للتسامح والسلام لدعم الشباب في جزر القمر، مشيداً بدور المجلس العالمي للتسامح والسلام، في توحيد كافة الجهود الدولية لدعم ونشر قيم التسامح حول العالم، شاكراً مبادرة معالي رئيس المجلس العالمي للتسامح والسلام أحمد بن محمد الجروان لفتح مكتب موروني، الأمر الذي من شأنه تعزيز ودعم مسار السلام القمري. كما ثمن برهان حامد دور دولة الإمارات العربية المتحدة في مجال التسامح والسلام، ودعمها المستمر للشعب القمري، وجهودها الواضحة في تعزيز السلام والتسامح حول العالم. من جانبه عبر المتحدث باسم هؤلاء الشباب دفيد بلمير، عن شكره لمندوب مكتب المجلس العالمي للتسامح والسلام في جزر القمر رئيس البرلمان القمري الأسبق، لهذه المبادرة الطيبة، وقدم موجزا عن أهم إنجازات برهان حامد في نشر التسامح على الصعيد التربوي والتعليمي وفي الإعلام
والجدير بالذكر، بأن المجلس العالمي للتسامح والسلام قد وقع مؤخرا مع وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي اتفاقية فتح مكتب تمثيلي للمجلس العالمي للتسامح والسلام في جزر القمر بهدف نشر وإعلاء قيم التسامح والسلام في البلاد ودول العالم في شتى المجالات وعبر مختلف الوسائل لاسيما من خلال المنظومة البرلمانية والتعليمية والإعلامية. ووقع الاتفاقية رئيس المجلس العالمي للتسامح والسلام أحمد بن محمد الجروان ووزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي القمري ظهير ذو الكمال. وتهدف الاتفاقية إلى تعزيز المزيد من التعاون والعمل المشترك بين المجلس العالمي للتسامح والسلام والحكومة القمرية بهدف رفع ونشر قيم التسامح والسلام في البلاد والعالم، كما تتيح للمجلس فتح مكتب تمثيلي له بمميزات دبلوماسية، بهدف تعزيز التسامح والسلام في المنطقة والعالم
