بعد أن حققت النسخة الأولى من معرض الشركات القمرية نجاحا ملحوظا، بمشاركة أكثر من 65 مؤسسة تجارية و3.500 زائرا، استهدفت هذه النسخة 5.000 زائر و100 عارض و70 متحدثا. وصرح مسؤول في اللجنة التنظيمية للمعرض أن التظاهرة كانت ناجحة سواء من حيث المشاركة وإقبال الجمهور، أو آفاق الشراكة وتطوير الحركة الاقتصادية التي أتاحتها. وأوضح أن المعرض يشكل نافذة حقيقية على الاقتصاد الوطني وعلى الديناميكية التي تشهدها المؤسسة القمرية النشطة في مختلف الميادين، مضيفا أن هذه النسخة كانت فرصة للعديد من المؤسسات المشاركة لبحث وتجسيد مشاريع شراكة اقتصادية وتجارية تشمل مجالات متنوعة

وشهدت هذه التظاهرة الاقتصادية والتجارية مشاركة حوالي 100 عارض من قطاعات واسعة ومتنوعة على غرار الصناعة المصنعة (أثاث، ديكور، ملابس..)، والصناعة التجميلية وأدوات التنظيف المنزلية والصناعة الغذائية وكذا المؤسسات المتخصصة في منتجات التعبئة والتغليف علاوة على المنتجات الزراعية كالفانيلا وقطاع الصناعة التقليدية

وخلال افتتاحه رسميا، صباح الثلاثاء 6 يونيو الجاري، أوضح رئيس الجمهورية غزالي عثمان في كلمته أن هذا المعرض يشكل فرصة فريدة لأرباب القطاع الخاص للالتقاء والمناقشة، ومشاركة اتجاهات السوق والابتكارات وفرص الاستثمار في مختلف مناطق البلاد. مؤكدا تمويل أكثر من 1.000 شركة، بلغ مجموعها أكثر من 50 مليون دولار أمريكي. وقال فخامته "توقعاتنا هذا العام كبيرة، حيث نتطلع إلى أكثر من 100 عارض و70 متحدثا مشهورا وجمهور تقدر بـ5.000 زائر. هذه الأرقام توضح حجم وأهمية هذا الحدث لبلادنا واقتصادنا". مضيفا قائلا "الشباب هو مستقبل بلادنا، ولهذا السبب وضعنا ريادة الأعمال وتوظيف الشباب في صميم جدول أعمالنا"

وأعرب غزالي عثمان عن اعتزازه وفخره بأن يرى الجهود المبذولة قد أثمرت، حيث استفاد أكثر من 15 ألف شاب من التدريب ودعم في ريادة الأعمال خلال العام 2022. وقال "نحن مصممون على مواصلة هذه الجهود، لأننا نؤمن بشدة أن تنمية بلادنا تعتمد بشكل أساسي على الاستثمار في الشباب". متمنيا لهذا المعرض التوفيق والنجاح وأن تخرج بابتكارات جديدة ومميزة

يذكر أن النسخة الثانية من معرض الشركات القمرية شهد تجمع واسع من الجهات الفاعلة، بما في ذلك رواد الأعمال الشباب والشركات الصغيرة والمتوسطة والشركات الكبيرة، فضلا عن المستثمرين الأجانب وهياكل الدعم لمنظومة الأعمال التجارية. وتعد هذه التظاهرة الاقتصادية أهم أحداث العام بالنسبة للشركات القمرية