وكان الوفد المصري المكون من 16 شخصا، برئاسة الرئيس التنفيذي والمدير العام لشركة السويدي اليكتريك أحمد السويدي، والمهندس محمد محلب رئيس شركة رواد الهندسية الحديثة المصرية، قد وصل إلى مطار الأمير سيد إبراهيم الدولي بموروني، صباح أول أمس الأربعاء، على متن طائرة خاصة، في زيارة عمل، استغرقت 24 ساعة. وقد جاءت زيارة الوفد المصري لمتابعة ما تمت الاتفاق عليه مع الجانب القمري خلال الزيارة الأولى في شهر مايو من العام 2021، حول مشروع إنشاء منتجع "غالاوا" السياحي
وعقب انتهاء الاجتماع بين رئيس الجمهورية والوفد المصري، بحضور وزيري السياحة والاقتصاد القمريين حميدي مسيدي ومزي عبده محمد شافع، صرح الوزير مسيدي بأن هذا المشروع تم الإعلان عنه منذ مايو 2021، غير أنه تأخر بسبب جائحة كورونا، إضافة إلى تأخر في الاتفاق على تصميم ومخطط الفندق، لكن يبدو الآن، أن كل شيء على ما يرام، حيث تم مناقشات جميع الجوانب مع رئيس الدولة وعلى أعلى المستويات المختلفة. وقال بأن منتجع "غالاوا" السياحي يجب أن يلبي المعايير الدولية، ولذلك كان هناك مراجعة للخطة بأكملها
وأكد وزير السياحة بأنه ينبغي أن يبدأ العمل بصفة رسمية في 9 مايو القادم، إنشاء الله، ولمدة 18 شهرا. مشيرا إلى أن رئيس الجمهورية أكد للوفد المصري بأنه "من الضروري البدء أولا في تشييد فندق غالاوا قبل الشروع في مشاريع أخرى وفي قطاعات أخرى". وكان هناك حديث عن تغيير نموذج المشروع، ولكن الحكومة والإدارة العامة للشركة المصرية تمكنا من خلال المناقشات والمباحثات التي تمت أول أمس الأربعاء، من الاتفاق على النموذج الأخير للفندق المستقبلي
ومن جانبه تعهد أحمد السويدي رئيس مجموعة السويدي إليكتريك بأن أعمال البناء في الفندق الجديد ستبدأ بمشيئة الله في شهر مايو المقبل. مؤكدا أمام وسائل الإعلام أن بناء هذا الفندق سيتم على أساس المعايير الرئيسية الدولية في مجال الفنادق من الجودة والمعدات الجيدة وجودة الخدمات المقدمة ومراعات النظافة فيما يتعلق بالبيئة واستقبال الناس والزبائن". وقال بأن مجموعة السويدي إلكتريك تخطط مشاريع أخرى للبنية التحتية في جزر القمر في المستقبل القريب، وذلك بعد انتهاء من مشروع منتجع غالاوا السياحي
دعم الحكومة بمواد طبية بقيمة 150 مليون فرنك قمري
من ناحية أخرى، ومن ضمن أنشطته خلال الزيارة لجزر القمر، قام الوفد المصري بتسليم الحكومة القمرية مواد طبية لمكافحة جائحة كورونا بقيمة قدرها 150 مليون فرنك قمري. وفي المساء عقد الوفد المصري في وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي جلسة عمل مع وزراء الحكومة للتشاور حول خطة تنقيذ مشاريع أخرى في البلاد. ويسعى الوفد المصري بتنفيذ مشاريع أخرى في مختلف القطاعات من توليد الطاقة والصناعات الثقيلة والبنية التحتية والمباني التجارية والمستشفيات والفنادق والمرافق التعليمية وغيرها
والمعروف بأن شركة السويدي اليكتريك هي شركة عامة مدرجة في البورصة المصرية منذ مايو 2006. وتعمل شركة السويدى الكتريك في قطاع السلع الرأسمالية مع التركيز على المكونات الكهربائية والمعدات. ويقع مقر شركة السويدى الكتريك في القاهرة بمصر، وقد تم تأسيسها في يونيو 2005. وأما شركة رواد للهندسة الحديثة هي شركة مصرية تمت تأسيسها في عام 1998، وهي الآن تابعة لشركة "السويدي اليكتريك المصرية". وتعمل في مجال تنفيذ أعمال المقاولات والتعهدات وأعمال البناء وتنفيذ مشاريع توليد الطاقة والصناعات الثقيلة والبنية التحتية والجسور والمباني التجارية والمستشفيات والفنادق والمرافق التعليمية وغيرها
