logo Al-Watwan

Le premier journal des Comores

بالتعاون مع الهلال الأحمر القمري: البنك الاسلامي للتنمية تمول مشروع لخدمة كبار السن

بالتعاون مع الهلال الأحمر القمري: البنك الاسلامي للتنمية تمول مشروع لخدمة كبار السن

الوطن بالعربية |  | ---

image article une
أعلنت جمعية الهلال الأحمر القمري على لسان رئيسها، الأستاذ علي حسن صالح عن اطلاق عملية تنفيذ مشروع خدمة كبار السن المقيمين بمنازلهم في جميع أنحاء البلاد بتمويل من البنك الإسلامي للتنمية والاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال.

 

يشرف على تنفيذ المشروع الحكومات المحلية بالتعاون مع أطباء محليين، وذلك تزامنا مع انطلاق حملة معالجة المصابين لمرض كوفيد-19 التي انطلقت خلال هذا الشهر. وبهذه المناسبة، أكد الأستاذ علي حسن صالح رئيس جمعية الهلال القمري أن هذا المشروع يعتبر من المشاريع الرائدة التي أقامتها الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر في الفترة الماضية. حيث يحرص هذا المشروع كل الحرص على أن يقدم عملاً جديدًا ومتفردًا ومرتبطًا بالواقع، ومتسقًا مع الغايات الوطنية، ليسهم بذلك في تحويل رؤية فخامة الرئيس غزالي عثمان، "جزر القمر دولة صاعدة بحلول عام 2030" إلى واقع ملموس وإلى تنمية مستدامة وتقدم فعلي في تلبية احتياجات قطاع رعاية وتمكين كبار السن. مضيفاً حرص الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر والبنك الإسلامي للتنمية على أن يصل بالخدمات المقدمة لكبار السن إلى أرقى المستويات العالمية

وفي كلمتها التي قدمتها الدكتورة أرينا إسماعيل، أثناء المؤتمر الصحفي الذي عقد يوم الثلاثاء الماضي، لتوضيح أهمية هذا المشروع، أكدت أن العمل على تنفيذ هذا المشروع منطلقاً مما تقوم به جزر القمر كإحدى الدول في الاهتمام الواضح بتقديم الرعاية الصحية والاجتماعية لكبار السن المقيمين بمنازلهم وتوفيرها وتحسينها والالتزام بالمواثيق العالمية التي تسعى إلى بذل كافة الجهود للتصدي لأمراضهم، واتخاذ خطوات عملية جادة في هذا المجال

وأكدت الدكتورة أرينا أسماعيل على الدور الذي يمكن أن يلعبه الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر والبنك الاسلامي للتنمية في إدارة الرعاية المنزلية حالياً، والتي تقدم خدمات الرعاية الاجتماعية والعلاج الطبيعي لكبار السن من غير المرضى بالإضافة إلى قرب تدشين مشروع رائد يسهم في خدمة كبار السن المقيمين بين أسرهم ويساعد في تحقيق النتائج المرجوة .كما دعت العاملين في مجال الرعاية الصحية، وصناع السياسات، والأكاديميين، والأشخاص المعنيين، ومؤسسات الرعاية الاجتماعية والصحية، وطب الشيخوخة بالدولة الاستفادة من هذه التجربة والتوصيات الواردة في هذه الدراسة.

تعليقات