ألقيت في المناسبة عدة كلمات منها كلمة الخبير السوداني الأستاذ عبد الرحمن إدريس رئيس البعثة التعليمية السودانية، الذي أكد حرص الحكومة السودانية على دعم مسيرة التنمية القمرية وخاصة في مجال التربية والتعليم، وقال:" في إطار العلاقات القائمة والمستمر بين ولاية الخرطوم وولاية جزيرة القمر الكبرى بدأنا منذ 2016 بتنفيذ برنامج تأهيل الكوادر القمرية في مجال التوجيه الفني." إسهاما من الحكومة السودانية لتعزيز برنامج نشر اللغة العربية في المجتمع القمري. مشيرا إلى أن الهدف من هذه الدورة الارتقاء بنوعية التعليم من خلال تهيئة أفضل الظروف التي تمكن المعلمين وغيرهم من أطراف العملية التربوية والتعليمية من القيام بمهامهم بشكل فاعل لتحقيق أهدافها وهو عملية وقائية، تشخيصية علاجية ، بنائية إبداعية تؤدي بطريقة تعاونية بين الموجه وبقية أطراف العملية التعليمية. وتطرق الخبير السوداني إلى أهم أهداف التوجيه، منها على سبيل الاختصار: تحسين وتطوير الموقف التعليمي بجميع جوانبه وعناصره الفنية للوصول إلى أفضل المخرجات، تقويم مستمر لأداء المعلم و أنشطته التربوية من أجل رفع كفاءته المهنية،  العمل على إدراك المعلمين لمهام وظائفهم الفنية و التربوية و الإدارية و أدائها على أكمل وجه، مساعدة المعلمين و المتعلمين على الإبتكار و الإبداع لإحداث التطوير العلمى و التربوى المستمر، دراسة الظروف المحيطة بالبيئة التعليمية للتعرف على مشكلاتها و الإسهام فى حلها و تهيئة المناخ الملائم أمام المعلم لأداء رسالته، عقد الدورات التدريبية للمعلمين لمواكبة كل جديد ، و تبادل الخبرات و المعارف، الاستثمار الأفضل للإمكانات البشرية و المادية بالمدارس و الاستفادة منها للنهوض بالعملية التعليمية في مجالات التوجيه الفني.

وذكر الخبير السوداني عبد الرحمن إدريس أنه سوف يمنح المتدربون شهادة معتمد من الإدارة العامة للتدريبات في وزارة التعليم بالخرطوم.

ومن جانبه تقدم سعادة السيد جمعة سيد مفوضية التربية والتعليم بالجزيرة الشكر الجزيل للحكومة السودانية قيادة وشعبا من خلال دعمهم المستمر في برنامج التنمية القمرية في المجالات كافة، وشدد سعادته على أهمية هذه الدورات التي تقدم شرحا وافيا إزاء العديد من المشاكل التعليمية العربية القمرية في البلاد.

علي جاي مشنغام