وكشف السفير محمدي الني أن مجلس الوحدة الاقتصادية العربية رحب خلال اجتماعه بالقاهرة، وبحضور مندوبي الدول الأعضاء، بانضمام جمهورية القمر المتحدة إلى المجلس، والتي تعتبر إضافة نوعية لتحقيق أهدافه وللعمل العربي، نظرا لما تمثله جزر القمر من أهمية كبيرة، خاصة فيما يتعلق بالموارد الطبيعية البكر
وأشار الأمين العام أن مجلس الوحدة الاقتصادية العربية وضع نصب عينيه وعلى جدول أعماله دعوة الدول العربية إلى عضوية مجلس الوحدة الاقتصادية بخلاف الدول الأعضاء حتى يضطلع المجلس بمهام عمله في زيادة التلاحم العربي وتحقيق تكامل اقتصادي عربي متفرد لمواجهة التحديات الراهنة
وأشار السفير محمدي الني إلى أن جمهورية القمر المتحدة تتمتع بموارد طبيعية كبرى خاصة في مجالات الزراعة والصيد والسياحة والخدمات، فضلا عن الموقع الاستراتيجي والمتميز لجمهورية القمر المتحدة، حيث أنها تقع في المحيط الهندي بين مدغشقر وجنوب أفريقيا وهى جزر جميلة يتوافر فيها الماء والخضرة والمناخ الحسن
وأشاد الأمين العام لمجلس الوحدة الاقتصادية العربية بالدور البارز الذى تقوم به الأمانة العامة لجامعة الدول العربية وعلي رأسها الأمين العام للجامعة أحمد أبو الغيط ودعمه المستمر والمتواصل للأمانة العامة لمجلس الوحدة الاقتصادية العربية والعمل العربية المشترك. بدوره ثمن جميع مندوبي الدول العربية لأداء المتميز للأمين العام للمجلس وجهوده الكبيرة في تعزيز العمل العربي المشترك
من جانبه أشاد السفير عطاء أفندى المندوب الدائم لجمهورية القمر المتحدة لدى جامعة الدول العربية بجهود السفير محمدى أحمد النى الأمين العام لمجلس الوحدة الاقتصادية العربية، معربا عن سعادته بانضمام بلاده لعضوية المجلس، مؤكدا استعداد جزر القمر للتعاون الكامل مع الأمانة العامة للمجلس في كافة المجالات وعلى جميع المستويات. حضر الاجتماع كل من مندوبي مصر، الاردن، الصومال، جزر القمر، السودان، موريتانيا، فلسطين، اليمن، ليبيا