وبهذه المناسبة أعرب منسق اللجان الادارية لمكافحة وباء فيروس كورونا، نيابة عن الحكومة القمرية، عن ارتياحه لوصول هذه المجموعة. وقال وزير الاقتصاد حميدي مسيدي "هذا شيء جيد"، مبينا بأن الحكومة القمرية أرادت منذ البداية عودة جميع المواطنين القمريين العالقين في الخارج إلى البلاد. وقال الناطق الرسم باسم الحكومة بأنه تعتبر مسألة عودة القمريين العالقين في الخارج هي الدوافع الرئيسية للحكومة بفتح الحدود في 7 سبتمبر القادم. مشيرا إلى أننا نعلم بأن الكثيرين من المواطنين كانوا يرغبون بالعودة إلى بلادهم منذ فترة طويلة، لكننا نطالبهم بفهم الوضع الصحي الذي نعيش فيه حاليا بسبب هذا الوباء
موضحا بأن الأمر يتعلق بصحتنا جميعا، وكان علينا اتخاذ جميع الاجراءات اللازمة لإتمام هذه العودة بشكل نهائي. وأكد حميدي مسيدي بأنه من الضروري أيضا معرفة بأن المرض لا يزال موجودا، ويجب أن نتعامل مع الوضع جيدا. وردا على سؤال عقب وصول هذه المجموعة، قال جابر قاسم ممرض وعضو في اللجنة الطبية لمكافحة وباء كورونا، أن الفريق الطبي أخذ عينات من الركاب فور وصولهم بمطار هاهايا الدولي وقال "سيتم إيواء هؤلاء العائدون في فنادق بالعاصمة موروني لمدة تتراوح بين 3 إلى 5 أيام مع انتظار نتائج اختباراتهم. أما الذين ستظهر نتائجهم إيجابية سيذهبون إلى مستشفى سامبا نكوني للعلاج، بينما سيعود الذين ستظهر نتائج سلبية إلى منازلهم تحت المتابعة والمراقبة"
وفي هذا الاطار، فقد صرح موسى أحمد بكار أحد الركاب البالغ 79 سنة الذي استقال الرحلة الأولى لشركة "أب للطيران" قائلا "أنا سعيد جدا بالعودة إلى بلدي بعد عدة أشهر قضيتها في مدغشقر، مثلي مثل العديد من الأشخاص الذين كانوا في مدغشقر لتلقي العلاج، ووجدوا أنفسهم بلا نقود ويعيشون في ظروف صعبة للغاية وخاصة من ناحية المالية"