وقد صرح الأستاذ علي حسن صالح لجريدة الوطن، أن هذا المركز يدخل في إطار الأهمية التي توليها المنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب بقيادة الدكتور صالح بن حمد التويجري، في دعم وتأهيل الجمعيات الوطنية العربية، نحو بناء قدراتها الذاتية في مجال إدارة الكوارث الطبيعية والتنبؤ بها، استعدادا للتعاطي مع الكوارث قبل، وأثناء، وبعد وقوعها. وأوضح الأستاذ علي حسن صالح قائلا "نحن نعد هذا المركز ركيزة أساسية، ونقلة نوعية، في جمعية الهلال الأحمر القمري في التدخل والاستجابة السريعة عند حدوث الكوارث، وأن المركز يدخل ضمن رؤية سيدي فخامة الرئيس غزالي عثمان، نحو جعل جزر القمر دولة صاعدة بحلول عام 2030م"
وقال بأن "هذا الدعم من جمعية الهلال الأحمر الكويتي لإنشاء مراكز إدارة الكوارث في الجمعيات الوطنية بالعالم العربي، كالمغرب والجزائر وليبيا وموريتانيا واليمن وجيبوتي والصومال، بالتنسيق والتعاون مع المنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر". موضحا أن الوفد التقني مكون من المهندسين: حسن الأديب وعبد الله الحمد، المتخصصان في المجال التكنولوجي في المنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر
وكان رئيس جمعية الهلال الأحمر القمري، قد أكد خلال مداخلته في مؤتمر الشراكة بين آلية التدخل السريع لدول المحيط الهندي، والتي اختتمت فعالياته في سنديني بجزيرة لارينيون الفرنسية، في التاسع من الشهر الجاري، أن المنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر بصدد افتتاح مركز إدارة الكوارث في جمعية الهلال الأحمر القمري. وأشار الأستاذ علي حسن صالح في ذلك الوقت، أنه تم ارسال المعدات وملحقاتها إلى العاصمة موروني، وأن الجمعية في انتظار التقنيين والفنيين لتركيب هذه المعدات وتدريب متطوعي الهلال الأحمر القمري عن كيفية استخدام هذا المركز الذي تعد الأولى في منطقة المحيط الهندي
