logo Al-Watwan

Le premier journal des Comores

برعاية الرئيس غزالي: اختتام أعمال المنتدى الدولي للشباب حول الأمن والسلام في موروني

برعاية الرئيس غزالي: اختتام أعمال المنتدى الدولي للشباب حول الأمن والسلام في موروني

الوطن بالعربية |  | ---

image article une
شهد رئيس الجمهورية غزالي عثمان، يوم الثلاثاء 26 يناير الجاري، بمقر البرلمان القمري بموروني، افتتاح فعاليات النسخة الأولى من منتدى الدولي للشباب حول الأمن والسلام ، الذي تنظمه ولمدة يومين حكومة جزر القمر بالشراكة مع البرلمان القمري وبالتعاون مع جمعيات الشباب في جزر القمر تحت رعاية المجلس العالمي للتسامح والسلام، بمشاركة الدكتور أحمد بن محمد الجروان رئيس ومؤسس المجلس العالمي للتسامح والسلام ووفد من أعضاء المجلس العالمي للتسامح والسلام وممثل الأمين العام لجامعة الدول العربية السفير زيد الصبان.

 

وقد شارك في الحفلة الافتتاحية إلى جانب رئيس الجمهورية كل من رئيس البرلمان القمري مستدران عبده ورئيس المحكمة العليا الشيخ سالم وسماحة مفتي الجمهورية الشيخ أبو بكر سيد عبد الله جمل الليل والوزراء وحكام الجزر الثلاث وكبار السؤولين في الدولة. ويهدف المنتدى إلى جمع شباب جزر القمر من أجل تعزيز الأمن و السلام ومناقشة قضايا التنمية، وإرسال رسالة سلام وازدهار من جزر القمر إلى العالم

وقد رحب المتحدث باسم الشباب بالرئيس القمري غزالي عثمان بمشاركته في هذا المنتدى الذي يموله المجلس العالمي للتسامح والسلام، مشيرا إلى أن فكرة المنتدى رائعة، والدعوة إلى السلام والحفاظ على التنوع والتنمية والإبداع أمر جيد. وأوضح أن هذه المبادرة تمثل فرصة كبيرة لتقديم الكثير من أفكار الشباب من أجل مستقبل أكثر أمنا وصحيا، مشددا على ضرورة عمل الحكومات على بناء الشباب من أجل أن يلعبوا دورا محوريا في مجتمعاتهم

ومن جانبه، أوضح رئيس الجمهورية غزالي عثمان في كلمته بأن الحكومة القمرية تدرك الدور الحاسم الذي يمكن أن يلعبه الشباب في تنمية البلاد وتطويره. وأشار فخامته إلى أن هذا السبب هو أحد الأسباب في جعل هذا الموضوع أحد أولويات خطة جزر القمر الناشئة، مؤكدا "بأن الفرص موجودة في بلادنا، وأنتم أيها الشباب الأعزاء، يجب إظهار حب الاستطلاع، والثقة بالنفس، والجرأة على القيام بذلك، من أجل الازدهار والمساهمة في الاعتراف ببلدكم وتنميتها"

وأشار الرئيس غزالي في كلمته إلى التحديات التي يجب مواجهتها من أجل تعزيز سياسة إدماج الشباب في المجتمع وأماكن صناعة القرار. وقال "إنني أعتمد على هذا المنتدى لإرشادنا نحو التحولات الضرورية التي يتعين إجراؤها، حتى يصبح الشباب، شريكا أساسيا في التنمية المستدامة وتعزيز السلام والاستقرار. كما أنه يجب علينا بالطبع، الاستمرار في جعل تدريب الشباب وإشرافهم وتحريرهم وتمكينهم التزاما سياسيا قويًا". وبين رئيس الجمهورية أنه سيشجع الشباب للمشاركة بشكل أكبر في تنمية بلدانهم، وكذلك "لفرض أنفسهم من خلال المعرفة والمهارات"

ومن جهة أخرى، أوضح رئيس المجلس العالمي للتسامح والسلام الدكتور أحمد بن محمد الجروان أن الأمر يتعلق بمعرفة ما يمكن أن يقدمه لشباب جزر القمر. وأشار إلى أن "هدفنا هو دعم هؤلاء الشباب من خلال العمل معا، نقوم بتنفيذ مشروع إنشاء مركز لهؤلاء الشباب لتعليمهم التحدث باللغة العربية وإقامة روابط مهنية بين الشباب القمري والشباب في أنحاء العالم". أما ممثل الأمين العام لجامعة الدول العربية السفير زيد الصبان فقد انتهز هذه الفرصة ليعلن أن شباب جزر القمر يحتاج إلى يد قوي لمرافقتهم. وقال "نحن هنا لدعم الشباب القمري، ولكن أيضا، لدعم مبادرة الرئيس غزالي لجعل جزر القمر دولة ناشئة بحلول عام 2030"

وحول تحقيق السلام والأمن، أوضح منسق برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في جزر القمر، فرانسوا باتالينجايا، أنه لا يمكن أن تكون هناك تنمية مستدامة بدون سلام وأمن دائمين، والعكس صحيح، بدون تنمية مستدامة، السلام والأمن سيكونان في خطر. ولهذا السبب، تقر خطة التنمية المستدامة لعام 2030، المعتمدة في عام 2015، بأن السلام الدائم يقوم على الحاجة إلى بناء مجتمعات سلمية وعادلة وشاملة للجميع، مما يتيح الوصول إلى العدالة للجميع. في ظل ظروف من المساواة، على أساس احترام حقوق الإنسان، وسيادة القانون الحقيقية، والحكم الرشيد على جميع المستويات، وعلى مؤسسات شفافة وفعالة وخاضعة للمساءلة

تعليقات