وقد حضر اللقاء من الجانب القمري السفير عثمان يوسف مندوها سفير جزر القمر لدى أديس أبابا والدكتور دانيل علي بندر الأمين العام للحكومة والسفير إمام عبد الله مدير التعاون الدولي في وزارة الخارجية. وقد استمر اللقاء بين الجانبين حوالي خمسين دقيقة
وعقب اللقاء صرح مدير ديوان رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي قائلا "لقد جئنا في مهمة دعم جزر القمر والرئيس غزالي نفسه، في رئاسته للاتحاد الافريقي". وأضاف رئيس وفد الاتحاد الأفريقي "لقد نقلنا رسالة تضامن من رئيس مفوضية الاتحاد الافريقي موسى فقي محمد إلى الرئيس الحالي للاتحاد الأفريقي، ودرسنا كأخ متضامن وكشخص واحد، جميع الطرق التي تسمح لنا تفعيل هذه الرئاسة لأفضل ما يمكن تحقيقه للاتحاد الأفريقي ولإنجاح هذه الدورة"
وقال وزير الخارجية الموريتاني السابق "بعد خمسة عشر يوما من تولي جزر القمر رئاسة الاتحاد الأفريقي، حان الوقت للمصادقة والاعتماد على أجندة عمل الرئاسة القمرية 2023-2024، وأساليب تنفيذها في إفريقيا حيث كل شيء له الأولوية". منوها بأن مسألة تسوية النزاعات وتعزيز السلم والأمن وتسريع تنفيذ منطقة التجارة الحرة الأفريقية القارية، وتسريع سياسات التصنيع في إفريقيا وتغير المناخ "تتلاءم مع طموحات رئيس الدولة غزالي عثمان"
وأكد مدير ديوان رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي أن "الرئيس غزالي سيلعب دورا مهما للغاية" في هذا العقد المحوري من أجندة الاتحاد الأفريقي 2063. وأقر محمد حسن لبات "بالمهمة الكبيرة" للرئيس الحالي للاتحاد الافريقي. وأشار إلى أن هناك عدد من الموضوعات التي تهم القارة في الوقت الحالي وعلى رأسها "مسألة السلام والأمن في أفريقيا، ومسألة التنمية والحوكمة الاقتصادية، ومسألة البنية التحتية، تغير المناخ، ومسألة الشباب، والتوظيف، والنهوض بالمرأة". وشدد الدبلوماسي الموريتاني على أن من واجب القارة أن تزن "في ظهور التعددية والمساواة والاحترام المتبادل بين أفريقيا والشركاء الدوليين"
