logo Al-Watwan

Le premier journal des Comores

بعد حادثة اعتداء وسرقة بمحل لتحويل الأموال بموروني: المدعي العام يؤكد أن أحد الجناة على قائمة المطلوبين

بعد حادثة اعتداء وسرقة بمحل لتحويل الأموال بموروني: المدعي العام يؤكد أن أحد الجناة على قائمة المطلوبين

الوطن بالعربية |  | ---

image article une
عقد المدعي العام بمحكمة موروني، عبده إسماعيل مؤتمرا صحفيا، ظهر أمس الخميس في مكتبه، لوضع النقاط على الحروف حول الحادثتين الاجراميتين اللتين وقعتا صباح أمس الخميس في العاصمة موروني. وكانت الأولى وقعت في محل لتحويل الأموال بسوق فولو فولو مقابل مطعم نسيب، بينما وقعت الثانية في حي مالوزيني قرب فندق رتاج لومورني.

 

وفيما يتعلق بالحادثة الأولى التي وقعت في سوق فولو فولو، أوضح المدعي العام بأن شخصين قاما بمهاجمة موظف محل تحويل الأموال، الذي يدعى أفاردين عبده، صباح أمس الخميس وتم الاعتداء عليه وسرقة مبلغ من الأموال. مشيرا إلى أن المهاجمين على الموظف هما من جنسية مدغشقر، أحدهما يدعى مانتيرا كريسوف الذي في قبضة قوات الدرك حاليا، على ذمة التحقيقات، بينما الآخر يدعى راسولونجاتوفو هيريتينا فلوران رونالد المعروف باسم "دانيال"، في حالة فرار، حيث أصدر قسم المباحث التابع لقوات الدرك مذكرة اعتقال بحقه

وقال المدعي العام بأنه وبعد عملية الاعتداء والسرقة تدخلت عناصر الشرطة والدرك وتمكنوا من إلقاء القبض على أحد المهاجمين وبحوزته سلاح أبيض (سكين) ومبلغ مالي قدره 2000 يورو، أي ما يعادل مليون فرنك قمري. وأعلن المدعي العام بأن الضحية موظف في محل تحويل الأموال بسوق فولو فولو، وينحدر من مدينة مكازي بمنطقة بمباو وسط جزيرة انغازيجا، مؤكدا أن "التشخيص الحيوي للضحية أفردين عبده، ليس على خطر

وفي اتصال هاتفي، قدم رئيس قسم الطوارئ بمستشفى المعروف المركزي الدكتور جابر إبراهيم، تفاصيل بشأن الحالة الصحية للضحية أفردين عبده. وأعلن أن "الضحية مصاب بخمسة جروح، منها اثنتان في الساعد الأيسر، واثنتان في الرسغ الأيسر وواحدة في البطن حيث رأينا الأمعاء". مؤكدا بأن التشخيص الحيوي للضحية ليس على الخطر

ومن جهة ثانية، تطرق المدعي العام بمحكمة موروني إلى الحديث عن حادثة مماثلة وقعت صباح أمس الخميس أيضا في حي مالوزيني بالعاصمة موروني، وقال إن "مجموعة من أربعة أشخاص من جنسيات أجنبية تقاتلوا من أجل مصالح شخصية، حيث يرقد أحدهم في العناية المشددة بغرفة العمليات بمستشفى المعروف  بموروني، وأما الثلاثة الآخرون فهم الآن في يدي مركز الشرطة الوطنية بموروني

تعليقات