وكانت وزارة الصحة قد أشارت إلى أن جميع المواطنين الموجودين في فندق جولدن توليب، تمت متابعتهم بصورة مستمرة تحت إشراف طاقم طبي متخصص لتقديم الرعاية اللازمة لهم للتأكد من سلامتهم، حفاظاً على صحتهم وصحة الجميع. وأكدت الوزارة حرصها على تنفيذ كافة الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية في مراكز الحجر الصحي الاحترازية في البلاد، بحسب المعايير الدولية التي أوصت بها منظمة الصحة العالمية، ومتابعة تطبيق جميع الإجراءات المتبعة لمكافحة دخول وانتشار الفيروس في البلاد بما يحفظ صحة وسلامة الجميع. وكانت رئيسة القسم الدستوري والانتخابي بالمحكمة العليا حرمية أحمد، من ضمن هذه المجموعة الأخيرة التي كانت تحت المراقبة
ولدى مغادرتها الفندق، شكرت الحكومة القمرية على الإجراءات التي اتخذتها لإعادة المواطنين الذين تقطعت بهم السبل في نيروبي إلى البلاد، بعد أن رفضت السلطات الكينية الدخول في أراضيها، واضطررنا للبقاء في المطار. وفيما يتعلق بظروف الحجر الصحي، أكدت أن كل شيء كان على ما يرام، عندما وصلنا، تم عزلنا على الفور، ولم تكن هناك مشكلة. ولقد بقينا في الفندق 14 يوما المنصوص عليها في اللوائح واليوم نعود إلى المنازل، الحمد لله نحن لسنا مرضى. في غضون ذلك، أكد محمد سعد عازي، للصحافيين أنهم لم يواجهوا أي مشاكل أثناء الحجر الصحي في فندق جولدن توليب. حيث اتبعت التعليمات التي أصدرتها الجهات الصحية التي اعتنت بنا. ليس لدي ما أشتكي منه حتى الآن
بينما أشار مدير الفندق جوزيف كوري، إلى أن الفندق لم يكن معدا لهذا الغرض من الخدمة. ولكن اتخذنا الترتيبات اللازمة من خلال تدريب الموظفين ورافقتنا وزارة الصحة بمنحنا الأقنعة والأجهزة الطبية اللازمة. والجدير الذكر أنه بخروج هذه المجموعة المكونة من 13 شخصا في الحجر الصحي فلا يزال هناك 17 شخصا في الحجر الصحي على مستوى الجمهورية بمعدل 13 في جزيرة أنجوان و3 في موهيلي وواحد في جزيرة انغازيجا وهؤلاء الأشخاص جميعهم جاؤوا من جزيرة مايوت المحتلة
ومنذ دخول التدابير الوقائية لوباء كورونا حيز التنفيذ في جزر القمر فقد قامت وزارة الصحة بوضع 145 شخصا في الحجر الصحي أي 106 في انغازيجا و36 في أنجوان و3 في موهيلي حتى أول أمس الأربعاء 8 أبريل. كما أنه حتى هذا التاريخ لم يتم الإعلان عن أي حالة إصابة أو مشتبه به في الجزر الثلاث