وجاءت فكرة إقامة حفل التكريم هذا، بعد ما وصل ابنا بلدة كوهاني إلى المرحلة النهائية للمسابقة، وفوز أحدهما بالمرتبة الأولى ونيله الجائزة الكبرى للمسابقة. وكان قد شارك في المسابقة كل من الطالب سري عثمان علي طيب، وهو حافظ للقرآن الكريم من مركز سعد بن معاذ وخريج كلية الإمام الشافعي جامعة جزر القمر، والطالبة شفاء محمود وهي في مرحلة المتوسطة بمدارس الإيمان
وقد جاء المتسابق سري عثمان في المركز الأول في قسم البنين وحصل على الجائزة الأولى، بينما وصلت الطالبة شفاء محمود في المرحلة النهائية للمسابقة في قسم البنات، ولكن بسبب المرض الذي أصابها في يوم المسابقة النهائية، لم تتمكن من الحضور فيها. علما بأنها كانت تحرز المرتبة الأولى في جميع المراحل الإقصائية التي سبقت المرحلة النهائية
وفقد تحدث الأستاذ محمد مباي في هذه المناسبة، عن أهمية توجيه الأبناء إلى مراكز تحفيظ القرآن الكريم في البلاد، وتشجيعهم بحب القرآن وحفظه وتلاوته قبل أي علم آخر من العلوم الدنيوية، لأن كتاب الله هو مفتاح كل شيء. وأضاف أن مثل هذه المناسبات تستحق الإشادة بها وهو التكريم الحقيقي، وكذلك الدعم من قبل أولياء الأمور وأصحاب القرار من المدن والقرى. كما تقدم عبده محمد أحمد بجزيل الشكر والتقدير والعرفان إلى جميع الحاضرين باختلاف درجاتهم العلمية والوظيفية، خاصة للذين ساهموا في إقامة هذه المناسبة
وفي نهاية الحفل تم تقديم شهادتي تقديرية إلى ابني القرية اللذين شاركا في المسابقة. كما قدمت اللجنة المنظمة ظرف مالي للطالبة شفاء محمود تشجيعا لها. فيما قدم رئيس اتحاد قراء جزر القمر والوفد المرافق له، شهادة تقديرية وجائزة مالية تبلغ 400 ألف فرنك قمري للطالب سري عثمان علي، وهي الجائزة المحددة للفائز الأول في المسابقة