ووفقا لمحمود محمد العارف منسق حزب جوا، فإن الاجتماع جرى في جو ممتاز، وكان على طاولة المحدثات عمل مؤسسات الدولة وتحديدا الأزمة الأخيرة في البرلمان الوطني وتحالف حزبي الاتفاق لتجديد جزر القمر وجوا. وقال المنسق "لدينا اتفاق موحد تم اتخاذه بطريقة الحكمة، وهو تعليق عمل البرلمان إلى أن يتم اصدار المحكمة الدستورية حكمها في هذه القضية". وتحدث محمود محمد العارف عن التحالف السياسي الذي يورونه البعض أنه في مهب الريح قائلا "منذ تولينا السلطة قبل 11 شهرا، لم تجتمع تحالفنا أبدا في موضوع الحكم".
وفي سؤال هل هناك طلاق وشيك لهذا التحالف ؟ قال منسق حزب جوا محمود محمد العارف "بالعكس من ذلك، يمكنني أن أتحدث عن بداية جديدة وتنشيط تحالفنا". مشيرا إلى أن التحالف في الحكومة يجب أن يسير جنبا إلى جنب مع أغلبية برلمانية مستقرة". "من أجل ذلك، علينا أن نتعامل مع قوى أخرى في البرلمان". وفي سؤالنا عن هذه القوى، هل تعني حزب راضي والوحدة لتنمية جزر القمر والتجمع الديمقراطي القمري ؟ قال متحدثنا الباب مفتوح لكلا الجانبين. "سنضع خارطة طريق، لمعرفة القوانين التي ستمكننا من تعزيز تحالفنا، مؤكدا مرة أخرى أنه بدون أغلبية برلمانية مستقرة، فمن الصعوبة تمرير بعض المقترحات والمشاريع القانونية في البرلمان الوطني".