logo Al-Watwan

Le premier journal des Comores

تخريج دفعة 2023–2024 من المعهد الوطني للطب والصحة العامة

تخريج دفعة 2023–2024 من المعهد الوطني للطب والصحة العامة

الوطن بالعربية |  | ---

image article une
شارك وزيرا الصحة والتربية الوطنية، أحمدي سيدي ناهودا وبكر مفولانا، الأسبوع الماضي، في حفل تخرج دفعة 2023–2024 من المعهد الوطني للطب والصحة العامة بجامعة جزر القمر. وشهد الحفل أيضًا تكريم عدد من الممارسين الصحيين الذين أنهوا برامج تدريبية تهدف إلى تطوير مهاراتهم الاجتماعية والمهنية.

 إعداد/ شيخ علي حماد  ✍️

وضمّت الدفعة الجديدة ستة وسبعين خريجًا وخريجة في مجال الصحة العامة، من بينهم ممرضون وقابلات، حصلوا على شهادات الليسانس. كما استفاد الخريجون من برامج تدريب إضافية، لاسيما في مجالي القيادة والإدارة، بما يسهم في تعزيز كفاءاتهم المهنية

وفي كلمة ألقاها نيابة عن الخريجين، قال محمد موسى إن المسيرة الأكاديمية لهذه الدفعة "جرت في مناخ من الاحترام، وإن لم تخلُ من التحديات"، مؤكدًا أن التكوين الذي تلقوه "أهلهم للالتزام بالسلوك الأخلاقي، والمبادئ الإنسانية، واحترام السرية المهنية". من جانبها، أشادت الطالبة لطفية مفتاح بأعضاء هيئة التدريس، وعلى رأسهم الدكتور موسى محمد، لدورهم في تنمية المهارات، خصوصًا في مجال إدارة الرعاية الصحية

وأكد وزير التربية الوطنية، بكر مفولانا، في كلمته بالمناسبة، التزامه بافتتاح كلية الطب في المستقبل القريب، مشيرًا إلى أن هذا المشروع، الذي أعلن عنه رئيس الجمهورية في ديسمبر 2023 خلال حفل تخرج الدفعة السابقة، "أصبح اليوم قيد التنفيذ الفعلي". وأضاف أن المشروع "لم يعد مجرد فكرة، بل واقعًا في طور التحقق"، معلنًا عن استثمارات مرتقبة لتطوير برامج الماجستير، بما يتيح للعاملين في القطاع الصحي تعزيز مهاراتهم داخل البلاد، إلى جانب تكييف المناهج وضمان الدعم المالي اللازم

من جهته، شدد وزير الصحة أحمدي سيدي ناهودا على أن الشهادات الجامعية "ليست غاية في حد ذاتها، بل بداية لمسؤولية وطنية"، داعيًا الخريجين إلى ممارسة مهنتهم بدقة وإنسانية واحترام لكرامة الإنسان، بروح أخلاقية قائمة على خدمة الصالح العام

بدوره، سلط مدير جامعة جزر القمر، الدكتور إيبورا علي طبيب، الضوء على برامج التكوين الجديدة التي يوفرها معهد الطب والصحة العامة، خاصة في مجالات التصوير الطبي، والصيانة الطبية الحيوية، والصحة النفسية. وأكد أن الجامعة باتت جاهزة، من الناحيتين الهيكلية والمالية، لافتتاح كلية الطب، موضحًا أن الأعمال التحضيرية والبرامج التكوينية والخطط المؤسسية قد اكتملت، وأن ما تبقى هو استكمال تأمين الموارد النهائية

ويُذكر أن جزر القمر كانت تتوفر منذ عام 1979 على مدرسة وطنية للصحة، قامت بتكوين أعداد كبيرة من المسعفين وأطباء الأسنان الذين عملوا في مختلف المؤسسات الصحية. ومع تأسيس جامعة جزر القمر، تحولت هذه المدرسة إلى المعهد الوطني للطب والصحة العامة

تعليقات