وقال الوزير حميدي مسيدي بأنه "في حال عدم قيام أهالي هذه المناطق بالتطعيم ضد وباء كورونا، حتى بعد منح هذه الأيام الثلاثة الإضافية، فسنضطر إلى اتخاذ إجراءات صارمة إلى حد ما، لأنه طالما أننا لم نحقق الحصانة الجماعية، فإن الجميع مهددون". مشيرا إلى أن رئيس الجمهورية يؤكد في سياسته لمكافحة كوفيد-19، على أن اللقاحات المخصصة للشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و17 عامًا ستكون متاحة في البلاد قريبًا جدًا. وأنه يجب تقديم بطاقة التطعيم لجميع المواطنين للدخول على جميع المؤسسات الخاصة والعامة
كما ناقش مجلس الوزراء موضوع تركيب معمل للتصديق على جودة المنتجات الزراعية والسمكية المراد تصديرها، وقال المتحدث الرسمي باسم الحكومة، إن العمل قد بدأ لكنه لم ينته بعد، وقال "نأمل في استئناف العمل في القريب العاجل خاصة مع جمع الأموال اللازمة"
ومن ناحية ثانية أشار الوزير حميدي مسيدي إلى أن المجلس تحدث عن موضوع تهريب المهاجرين غير الشرعيين، وقال "في الآونة الأخيرة، تواجه البلاد دخولًا متكررًا للمهاجرين على الأراضي الوطنية، وغالبًا ما يشرحون هؤلاء المهاجرين بأنهم من أجل التمكن من الدخول في جزيرة مايوت المحتلة، فهم يمرون من هنا. ولذلك، تم تشكيل لجنة وطنية تتماشى مع المعايير الدولية لدراسة هذه الظاهرة"
وردا على سؤال حول محاكمة الرئيس السابق أحمد عبد الله سامبي وحاكم جزيرة أنجوان السابق عبده سلام عبده، أوضح المتحدث باسم الحكومة عن بطء في مجال العدالة. وقال "يجب أن نطرح السؤال على المعنيين في المحكمة" قبل أن يضيف "نحن لا ندير هذا النوع من القضايا، نحن فقط ننتظر القضاة لاستكمال التحقيق وأن يتواصلوا معنا بالمواعيد التي ستكون تلك الجلسات. لم نعلن بالتأكيد موعدا محددا، ولكن إذا لم يتم احترامها، فهذا ليس ذنبنا"
وحول سبائك الذهب التي يبلغ وزنها 49 كيلوغراما والتي تم ضبطها الأسبوع الماضي في مطار هاهايا الدولي، قال الناطق الرسمي باسم الحكومة إنه ينتظر قرارات من مكتب المدعي العام في موروني. وقال "كان من المقرر استماع إلى هؤلاء الموقوفين اليوم (الأربعاء) في مكتب المدعي العام -يكر أن المدعي العام قد استمع إلى هؤلاء الموقوفين في وقت متأخر من أول أمس الأربعاء وتم حبسهم على ذمة التحقيق. ونحن مثلكم ننتظر استمرار التحقيقات حول هذه القضية"، مشيرا بالاتفاق من حيث المبدأ على تسليم رعايا البلدين المطلوبين بين مدغشقر وجزر القمر. وقال "المناقشات جارية للمضي قدما في نقلهم لا نسبق الأحداث، ولكن من المتوقع وصول وفد رفيع مستوى من مدغشقر إلى موروني قريبا لمعالجة هذه القضية"